قررت السعودية رفع رسوم تأشيرات الدخول للأعمال على أراضيها بنسبة 700% لمواجهة انخفاض أسعار النفط. ويرى دبلوماسيون وخبراء ان زيادة رسوم تأشيرات الدخول بنسبة 700% الذي اعلنته السعودية يمكن ان يكبح الاستثمارات الاجنبية التي تحتاجها المملكة لتنويع موارد اقتصادها الذي يعتمد على النفط. في المقابل، قلل رجل اعمال سعودي بارز من شأن هذا القلق قائلا ان الشركاء الكبار للسعودية اثرياء الى حد يمكنهم التكيف مع التعرفات الجديدة. ومنذ تشرين الاول/اكتوبر اصبح رسم تأشيرة الدخول للاعمال لمدة ستة اشهر مع دخول وخروج لعدة مرات ثلاثة آلاف ريال (730 يورو) مقابل 400 ريال (97 يورو) سابقا كما قال مدير مكتب الخليج للاستشارات “جالف كونسالتينج هاوس” علاء صيام. هذه الشركة التي يقع مقرها في الخبر (شرق) تساعد الزبائن من اكثر من اربعين دولة على الحصول على تأشيرات دخول. وقال صيام ان التغيرات لا تطبق على الاتحاد الاوروبي او الولاياتالمتحدة وان التعرفات للبريطانيين ارتفعت بشكل طفيف. لكن غالبية الدول الاخرى معنية بهذه الزيادة ويمكنها ايضا ان تختار تأشيرة لسنة او سنتين