التزم نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر الصمت منذ إصدار المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد "خطة سلام" قام بعرضها على طرفي المفاوضات اليمنية بغرض الحصول على موافقتهما المبدئية لتفعيل عملية السلام مجدداً. لكن صمت محسن لم يدم أكثر من ساعات مذ أعلن رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي رفضه القاطع لما جاء في بنود المبادرة، فكتب في حسابه على منصة تويتر "قيادة الدولة تؤكد خلال اللقاء عدم قبولها أو استيعابها للرؤية التي تتنافى مع المرجعيات داعين ولد الشيخ إلى استيعاب متطلبات السلام في اليمن". وأثارت الخطة الأممية التي قدمها ولد الشيخ حنق جميع الأطراف، ولم تلقَ القبول المطلوب، ما يعني انسداد الافق في المدى القريب عن أية تسويات سياسية، في انتظار ما ستفسر عنه ضغوطات لجنة الرباعية على طرفي الشرعية والانقلاب.