اعترفت ايران وبشكل صريح بتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية متفاخرة بهذا عندما قال قائد قوات الباسيج الإيرانية محمد رضا نقدي إن "راية الثورة" ترفرف في أربع دول عربية، هي سورية والعراق ولبنان واليمن. وأضاف رضا ، خلال مناورة نفّذها «تعبويّون» في محافظة خوزستان جنوبإيران: «إن الصهاينة والأميركيين لن يحققوا أهدافهم، وسيأخذون أمانيهم معهم إلى القبور»، وزاد: «الشعب الإيراني لم يَعدْ ينخدع بأميركا، وأثبت عزّته واقتداره في الاختبارات الماضية. على الأعداء أن يدركوا أن لدى الثورة خيارات كثيرة، وأنها ستوقف أميركا عند حدّها في كل أنحاء العالم». وواصل سياسة المراوغة حول تدخل ايران في دول المنطقة، بالرغم انها أكدت غير مرة أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث اشار نقدي إلى أن «راية الثورة (الإيرانية) ترفرف الآن في دول كثيرة، منها سورية ولبنان والعراق واليمن»، معتبراً أن ذلك «يكشف أن الحركة الشامخة للشعب الإيراني الشجاع لطرد الاستكبار من أرضه باتت معلماً للدول المتطلّعة إلى الحرية في المنطقة».