لم يكن يتخيل أحد السواح البرازيليين في البرتغال بأن رغبته الشديدة بالحصول على صورة "سيلفي" مع تمثال ستتسبب له تدمير التمثال الأثري. وكان السائح يتجول في المتحف الوطني للفنون القديمة بمدينة لشبونة، قبل أن يلفت انتباهه تمثال أثري يعود للقرن الثامن عشر للميلاد يدعى ب" تمثال رئيس الملائكة ميخائيل"، فاقترب منه محاولاً التقاط صورة شخصية معه قبل أن يسقط التثمال جراء دفعة تلقاها من كتف الرجل. وطغى الذهول على حراس المتحف، ومحبي الفن، عندما رؤوا التمثال وهو يتناثر الى أجزاء على أرضية المتحف، فيما اكتفى السائح بالدهشة والصمت.