تبرأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قبل يوم الأمس الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 مجدداً من البيان الختامي لمؤتمر "أهل السنة" الذي عقد في العاصمة الشيشانية "غروزني"، وقال الطيب : لا أعلم شيئاً عن البيان الختامي للمؤتمر، ولم أقص أحداً في كلمتي. وقال "يا أهل السلف أنتم من جملة أهل السنة والجماعة" بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" يشار إلى أن وفداً رفيع المستوى من الأزهر قد زار المملكة العربية السعودية، وأكد أن المؤتمر لم يخضع في تنظيمه للأزهر، ولم يكن حتى تحت رعايته. وقال الطيب: "أنا لا أجامل السلفيين حين أقول ذلك؛ لكن لأن مذهبي الأشعري هو الذي علمني هذا، وهو الذي سأستدل بنصوصه على أن أهل الأثر أو الحديث أو السلفية من أهل السنة والجماعة. وكانت العاصمة الشيشانية غروزني قد استضافت قبل أشهر مؤتمراً كبيراً سمي ب "مؤتمر أهل السنة والجماعة"، قال منظموه أنه عقد لتعريف من أهم أهل السنة والجماعة بشكل دقيق ، حيث حصر المؤتمر أهل السنة والجماعة في «الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً»، ليعني ذلك إخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة، وهو الهدف الذي أقيم من أجله المؤتمر، برعاية الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، وروسيا، وإيران، وبحضور مفتي مصر، وسوريا، وثُلة من مشايخ الأزهر.