أكدت مصادر أمنية وطبية بمحافظة إب وصول أكثر من 60 جثة الى هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة لمقاتلى مليشيا الحوثي وأغلب تلك الجثث من متحوثي عدد من مديريات إب . وكانت هذه الحصيلة خلال ايام الاربعاء و الخميس والجمعة وصباح السبت الماضية فقط وجميعهم قتلوا في الاشتباكات العسكرية مع الجيش الوطنى بمحافظة تعز القريبة و المجاورة لمحافظة إب. مصادر محلية اخرى اكدت الخبر واضافت ان عدد اخر غير معلوم من جثث مسلحي مليشيا الانقلابيين الحوثين والمتحوثين وصلت الى مشافى اخرى بإب فضلا عن مرور أطقم وسيارات ممتلئة بالجثث للمليشيات قادمة من تعز عبر خط إب الرئيسى بتجاه مدينة يريم و ذمار وبقية محافظات شمال الشمال . المصادر المحلية أكدت دفن العشرات من جثث الانقلابيين في عدد من مديريات إب خلال الايام الماضية وفي مديرية المخادر ومنطقة سمارة وحدهما دفنت أكثر من 20 جثة متحوث . وعمة حالة واسعة من السخط والغضب لدى أقارب و أسر قتلى المليشيا الانقلابية الاخيرة بإب محملين بعض المشايخ المتعاونيين مع مشرفي مليشيات الحوثي المسئولية عن القتل و الذين دفعوا بأبنائهم الى محارق الموت وجبهات القتال المشتعلة تحت عوامل الضغط والاكراه تارة والخداع بتوظيفهم بوظائف مدنية او حراسات امنية وتقديم خدمات لوجستية بعيدا عن مناطق القتال المشتعلة مع الجيش الحكومى تارة اخرى متهمين أولئك المشايخ بالتجارة لجنى الاموال والمنافع على خساب أرواح وأجساد أبنائهم وقرة أعينهم . وتداول سكان إب واسر ضحايا الانقلاب روايات متعددة حول قتل بعضهم برصاص حوثية من الخلف اثناء تراجعهم او محاولة انسحابهم لمنع هروبهم من جبهات القتال وأصيبة امهاتهم بالاغماء والدوران ودخلنا في حزنن عميق نتيجة هول وفداحت مصيبتهم ومقتل أبنائها بلا مشروعية وبدون هدف يستحق التضحية وفي المكان والزمن الخطأ . ويأتي تزايد اعدد قتلى الانقلاب الواصلين الى إبويريموذمار وغيرها ... متزامن ايضا امتلاء غرف اقسام العمليات والرقود بعدد من مشافيها بمئات المصابين والجرحى والعشرات حالتهم خطرة ومرشحه للوفاة.