نقل موقع "يمن برس" عن مصادر وصفها بالمطلعة بحدوث خلافات حادة بين جماعة الحوثي والقيادي المؤتمري والشيخ القبلي البارز في محافظة البيضاء ياسر العواضي، اشتدت في الأونة الأخيرة. وكانت مصادر إعلامية قد كشفت بأن العواضي رفض تعيينه وزيراً للتخطيط في حكومة الإنقلاب، كما رفض اداء اليمين الدستورية. وبحسب المصادر فإن القيادي المقرب من صالح قد غادر إلى محافظته البيضاء منذ عدة أسابيع ومازال يرفض العودة إلى صنعاء. وأكدت المصادر أن خلافات ياسر العواضي مع جماعة الحوثي ليست حديثة وأن الخلافات بدأت في مؤتمر الكويت قبل أن تتطور في سلطنة عمان، وأن جماعة الحوثي هددت بإعتقال ياسر العواضي على ذمة قضايا فساد منها قضية تهريب مكالمات دولية إلى اليمن والتي تدر ملايين الدولارات، وعلمت عنها جماعة الحوثي عبر وثائق حصلت عليها بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء. ولجأ ياسر العواضي إلى قبيلته "آل عواض" في محافظة البيضاء التي ينحدر منها خوفاً من تنفيذ جماعة الحوثي تهديداته، وخاصة بعد ظهور صادق أبوشوارب على قناة المسيرة مهدداً بسحل كل من يرفض تشكيل حكومة قاصداً بذلك القيادي المؤتمر ياسر العواضي الذي يؤيد فك التحالف بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي. وكان شقيق ياسر العواضي (الشيخ طارق) قد أعلن قبل أيام بأنه سيتبرأ من أخيه إن قام بالمشاركة في حكومة الإنقلابيين.