دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد لمحاسبة ومحاكمة المسؤولين عن أمن الوطن والمواطن، ونحملهم المسؤولية الكاملة عن الاخطاء والسلبيات التي رافقت عملهم خلال الفترة الماضية التي يدفع ثمنها الابرياء بعد تفجير الصولبان الثاني. وقال في بيان أصدره على خلفية التفجير الإرهابي الذي أودي بحياة 49 جندياً أمس الأحد أن الأجهزة الأمنية أثبتت فشلها بسبب غياب الدولة واستمرار الحرب وتعدد الأجهزة الأمنية، ونتساءل متسائلاً لماذا لا يتم الافصاح عن الجهات التي تقوم بتخطيط وتدبير هذه الأعمال ومن يقف ورائها. وطالب بتوحيد الاجهزة العسكرية والأمنية بدلاً من هذا التعدد الذي يلحق الضرر بالأمن والاستقرار أكثر مما يفيده مشيراً إن الوطن في حاجة الى جيش وطني واحد والى جهاز أمني واحد والى قيادة واحدة تحمي تراب الوطن وأمن الشعب بدلاً من هذه المسميات للمليشيات وقوات تعمل كل واحدة منها على انفراد وبدون تنسيق. ودعا الدول الاقليمية والمجتمع الدولي إلى القيام بخطوات جدية لوضع حد للحرب التي اكلت الاخضر واليابس، ويدفع شعبنا اليمني ثمنا غالياً لها من دمائه وارواحه وماله وامنه واستقراره ولقمة عيشه، وادت الى ضياع كل المكتسبات التي حققها خلال اكثر من نصف قرن. وأشار الى أن استمرار هذه الحرب لا يستفيد منها الا تجار الحروب وتهدد ليس امن واستقرار اليمن شمالا وجنوباً بل الامن الاقليمي والدولي في هذه المنطقة الحيوية والحساسة من العالم.