أعدمت مليشيات الحوثي أحد أبناء مديرية بني مطر التربوي والأمين الشرعي لوادي بقلان في المديرية (أحمد أحمد محسن الحاج) بعد اختطافه لأكثر من شهرين . مصادر صحفية عليا قالت أن المليشيات أعدمت الأمين الشرعي في المديرية " أحمد محسن الحاج " داخل السجن بعد اختطافه من وسط أسرته من منطقة شملان - شمال العاصمة - منتصف سبتمبر الماضي . وأضافت المصادر " أن المليشيات أبلغت أسرته بأن جثة " أحمد " في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء وهو ماوجدت الأسرة أنه تم إعدامه بالرصاص . وأصدرت أسرة الحاج بياناً ينشر " المشهد اليمني نصه : بيان صادر عن أسرة الشهيد أحمد أحمد الحاج في حادثة بشعة هزت بني مطر ومحافظة صنعاء قامت مليشيات الحوثي بتصفية الأستاذ التربوي والأمين الشرعي لوادي بقلان في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء أحمد أحمد محسن الحاج الذي اختطفته المليشيات في 6/9/2016م من منزله في المحجر بشملان واختطفت معه نجله الأكبر أحمد وزوجة نجله التي لم تطلقها إلا الساعة الثانية بعد منتصف الليل في مخالفة للأعراف والتقاليد والشرائع، ومنذ ذلك التاريخ لم تعرف أسرتهما عنهما شيئا إلا يوم 17/12حين أبلغتهم المليشيات بمقتله وطلبت منهم استلام جثته. وقد قامت المليشيات بتعذيبه بشكل وحشي منذ اختطافه لمدة شهرين كاملين إلى يوم السادس من نوفمبر حين قامت بتصفيته بإطلاق الرصاص عليه لتستمر بعدها عملية ابتزاز أهله بوعود كاذبة حتى أبلغتهم بمقتله في السابع عشر من ديسمبر وطلبت منهم دفنه ودفن قضيته معه دون مراعاة لشرع أو قانون. وإن أسرة الشهيد إذ ترفض أي إجراء من شأنه إضاعة دمه فإنها تناشد مشائخ ووجهاء المديرية إعلان براءتهم من هذه الجريمة النكراء والنأي بأنفسهم عن أي موقف يضيف للشهيد وأسرته ظلما جديدا وتعتبر كل من يشارك في تمييع القضية شريكا في الجريمة. كما تناشد أسرة الشهيد الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لإطلاق نجل الشهيد الذي مازالت المليشيات تختطفه وتقوم بتعذيبه، وتحمل المليشيات كامل المسئولية عن حياته مؤكدة أنها تعرف أنه مازال مخفيا في دار القرآن الكريم بمذبح في المكان الذي تمت تصفية والده فيه. وتؤكد أسرة الشهيد أن دمه لن يسقط وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن تحقيق العدالة وعقاب المجرمين. صادر عن أسرة الشهيد أحمد أحمد محسن الحاج بتاريخ 20/12/2016 وتقوم المليشيات بإعدام عدد من المختطفين وتذهب بهم إلى المستشفيات الحكومية التي تسيطر عليها وتترك الجثث لعشرات الأيام في الثلاجات قبل أن تبلغ ذويهم باستلام جثثهم شرط عدم المطالبة بمعرفة أسباب الوفاة . كما أنه أثناء علمية الاختطاف تأتي المليشيات بعناصر من خارج المنطقة حتى لايتم معرفتهم من قبل أبناء المنطقة وتنقلهم إلى جهات مجهولة ليتم تصفيتهم دون معرفة من هو القاتل والخاطف في نفس الوقت .