يواصل سائقو شاحنات النقل الثقيل بين مدينتي صنعاءوعدن إضرابهم الشامل عن العمل لليوم الرابع على التوالي بسبب عمليات ابتزاز مالية تمارسها نقاط تابعة للمقاومة الشعبية بمحافظتي لحج والضالع . وانخفضت الحركة التجارية لميناء مدينة عدن ما أسفر عن ركود كبير في حاويات الميناء بسبب إيقاف النقل بعد توقف تلك مئات الشاحنات عن العمل . وأصدرت نقابة سائقي خط صنعاء - عدن - بياناً يوم أمس الأول أعلنت فيه إضرابها الشامل عن العمل داعية الحكومة اليمنية والجهات المختصة بضبط العمليات الأمنية على طريق عدن الضالع وإيقاف الممارسات السلبية بحق السائقين . ويتقاضى أفراد في المقاومة خمسة ألاف ريال على كل شاحنة تمر من تلك النقاط مايكلف كل شاحنة 35 ألف ريال يمني في كل عملية نقل واحدة نقل . ويقول سائقو الشاحنات أن تلك الابتزازات المالية ليس لها أي صفة قانونية حيث يدفعون الرسوم الرسمية لحظة خروجهم من ميناء عدن ويستلمون سندات رسمية بذلك . وكشف " المشهد اليمني " في وقت سابق الأسبوع الماضي عن تحويل عشرات التجار من أبناء المحافظات الجنوبية عمليات الاستيراد من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة بسبب قلة الحركة التجارية لميناء عدن بسبب الصعوبات التي يواجهها السائقون على طريق عدن - صنعاء .