مذ حطت أقدام الرئيس عبدربه منصور هادي أرض مدينة عدن أوخر شهر نوفمبر من العام الماضي، حتى بدأ الجيش الوطني زحفاً عسكرياً على مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح في جبهات مختلفة. ولم يشهد معسكر الإنقلاب خسارات مؤثرة منذ أشهر عديدة، لكنه في الآونة الأخيرة تلقى ضربات موجعة في أكثر من معركة، سقط خلالها قيادات عسكرية من صفه الأول، بالإضافة الى خسارته لمناطق ومساحات جغرافية في غاية الأهمية لعل أبرزها منطقة باب المندب الساحلية. ولقي اثنان من كبار قادة الحرس الجمهوري التابع لصالح مصرعهما خلال اليومين الماضيين في غارة للتحالف العربي وصفت بالخاطفة.
وذكرت مصادر محلية بأن القيادي العسكري العقيد محمد صالح ناجي الحاضري لقي مصرعه و من معه من مرافقيه بغارة جوية لمقاتلات التحالف بمحافظة صعده شمال اليمن.
كما لقي العقيد ركن "حمود صالح عزمان" قائد الكتيبة الثالثة في اللواء العاشر عمليات خاصة التابع ل المخلوع صالح مصرعه هو الآخر في جبهة نهم أثناء الاشتباكات الضارية في المنطقة وسط تقدم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
في ذات السياق أعلن اليوم عن مصرع "خالد يحيى المداني" صهر عبد الملك الحوثي في جبهة نهم المشتعلة شرق العاصمة صنعاء، ولم يتسنّ ل "المشهد اليمني" التأكد من صحة هذا النبأ حتى هذه اللحظة.