روى شاهد عيان حادثة اغتيال قائد شرطة السير وأمن الطرق بمحافظة إب بمدينة مأرب - ظهر اليوم الخميس . وقال الناشط الصحفي في المدينة " إبراهيم الذيفاني " قبل دقائق وانا داخل السيارة انتظر أحد أصدقائي للخروج من منزله ، وعلى يساري صالون حلاقة وانا في قمة الهدوء أستمع لإذاعة ناس إف إم ، فجأه يقف أمامي طقم مموه شخص يسوقه واثنين اخرين في الصندوق كلهم يرتدون الزي العسكري . ويضيف في إحاطة بصفحته الرسمية على " فيسبوك " نزل أحدهم من الصندوق وانا غير آبه لهم ، وفجأه أسمع خمس طلقات رصاص ( سريع ) بعدها مباشرة يخرج شخص مسرعا وهو يرتدي ميري ويقفز الى صندوق الطقم وبعدها تحرك الطقم بسرعة جنونية . وتابع " الذيفاني " قوله " ظننت ان الطقم المسرع يلحق الشخص الذي قام بإطلاق الرصاص ، ونزلت من السياره مسرعا واذا بالناس يصيحون من داخل صالون الحلاقة " أسعفوهم أسعفوهم " حينها تبين لي أن ذلك الشخص الذي يرتدي زي عسكري أفرغ رصاصاته وأنهى عملية الاغتيال بنجاح ، دون أن يلحقه أحد ، ولا حتى يسجل لوحة الطقم لأنه أصلا بدون لوحة . وأضاف قائلاً " إلى الان لم أعرف من هم الشخصين الذين تم اغتيالهم داخل صالون الحلاقة مضيفاً " نشكر الأمن في مأرب على جهوده المبذولة ومحاولتهم للحد من الجريمة والاغتيالات ودائما القصور وارد في كل عمل ناجح . وقال " الذيفاني " يجب أن يعلم الجميع أنه مازال هناك خونة بلباس الشرعية ، يأكلون مما نأكل ويخالطونا في حياتنا اليومية ويستلمون رواتبهم مثل بقية الناس , حسب وصفه . واختتم قائلاً " لابد من عمل حل لكل الأطقم المموهه بالذات التي تدخل المجمع ، إما بترقيمها او عمل أي شيء لتمييزها ". واغتال مسلحون مجهولون قبل قليل قائد شرطة السير وأمن الطرق بمحافظة إب العقيد " عبدالوهاب شعلان " بمدينة مأرب - شرق اليمن . وقال مصدر مقرب من العقيد " شعلان " في تصريح ل " المشهد اليمني " أن مسلحين أطلقوا النار على العقيد " عبدالوهاب " في صالون حلاقة بالمدينة ومات على الفور . وأضاف المصدر " أن العقيد " شعلان " قتل كما أصيب العامل الذي كان يحلق للعقيد " عبدالوهاب شعلان .