قالت مصادر مطلعه في مدينة عدن ان الاشتباكات التي دارت بين قوة من الحزام الامني قدمت من البريقة وقوة من مقاومة دار سعد اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين واحتراق عدة اطقم . وأضافت تلك المصادر ان مقاومة دارس سعد كانت تتمركز خلف مستشفى البريهي بالطريق البحري فيما كانت قوة الحزام الامني في طريقها للمطار للفصل بين قوات الحماية الرئاسية وقوات مدير أمن المطار المقال أبو قحطان . وأوضح فتحي بن لزرق ان "قوة مقاومة دار سعد تمركزت بالطريق البحري . ووصلت قوة الحزام الامني الى المكان ويبدو ان كل الاطراف غير منسقة ما ادى الى وقوع اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن احتراق طقمين ومقتل عدد من الاشخاص وجرح آخرين . وكانت صدرت أوامر بتغيير قائد امن المطار منذ قرابة الشهر الا أنه رفض الخضوع لهذا القرار ما دفع بقيادات عسكرية للتدخل بالاضافة الى لجان وساطة تم إرسالها لمدير امن المطار ابو قحطان لكنه رفض التسليم كما ان مجموعة من الافراد كانت قد تقدمت بشكاوي ضده بمصادرة مستحقاتهم بالاضافه الى وقوع اشتباكات قبل نحو ثلاثة اسابيع بين جنود محتجين وبين المواليين لأبو قحطان. وبحسب مصادر مؤكده فإن خمسة الوية رئاسية حاصرت منذ ثلاثة ايام المطار لاجبار مدير امن المطار للخضوع لقرار اقالته ولم يحدث اي اشتباكات بين الطرفين حول المطار فيما تفيد مصادر ان هناك انفراج وقيام مدير الأمن بالتسليم.