نعى اللواء عبدالقوي احمد عُبَّاد شريف محافظ محافظة صنعاء استشهاد اللواء أحمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الاركان العامة قائد معركة الرمح الذهبي الذي استشهد صباح اليوم وهو يقود معركة تحرير الساحل الغربي . وقال في بيان نعي حصل" المشهد اليمني" على نسخة منه " لقد مثل لنا نبأ إستشهاد اللواء اليافعي فاجعة مكتملة الأركان، ونزل علينا كالصاعقة.. كيف لا وهو القائد الذي طالما رأيناه في مقدمة الصفوف، وفي طليعة المقاتلين في الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية، يجوب الجبهات ويتنقل من جبهة إلى أخرى. وتابع "إننا ونحن نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الشهيد الكريمة، وعلى رأسهم نجله منيف، وكافة أشقاءه، فإننا إذ نعزي قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني ومقاومته الباسلة
الحمدلله القائل: وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. صدق الله العظيم. بقلوب ملؤها الإيمان والصبر والألم، وفي لحظة تاريخية فارقة، تلقينا نبأ إستشهاد البطل المغوار والقائد الفذ اللواء الركن / أحمد سيف محسن اليافعي - نائب رئيس هيئة الأركان العامة- وقائد معركة الرمح الذهبي، والذي كان قد إرتقى شهيدا خالدا صباح يومنا هذا الأربعاء في جبهة المخا، وهو ينازل قوى الظلم والهمجية والتخلف، وتحالف الشر الكهنوتي البغيض، ويذود عن حياض هذا الوطن ويدافع عن مكتسباته الوطنية- الثورتين، الجمهورية والديمقراطية، وينتصر لتضحيات أجيال وأجيال من اليمنيين. وبهذه الفاجعة يكون اليمن قد ودع أحد أبطاله الأفذاد وخيرة فرسانه الميامين، والذين لا يتكررون إلا في محطات معينة من تاريخ الأوطان. لقد مثل لنا نبأ إستشهاد اللواء اليافعي فاجعة مكتملة الأركان، ونزل علينا كالصاعقة.. كيف لا وهو القائد الذي طالما رأيناه في مقدمة الصفوف، وفي طليعة المقاتلين في الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية، يجوب الجبهات ويتنقل من جبهة إلى أخرى، وبكل تفان وصدق وإخلاص و وفاء، مقدما نفسه كقائد عسكري محنك ولا يشق له غبار، فلعب دورا بطوليا بارزا في دحر قوى الإنقلاب من مدن -عدن، لحج، العند، أبين، باب المندب، والمخا، مسطرا أعظم الملاحم وصانعا أعظم البطولات. إنه ومهما كان لهذه الفاجعة من أثر أليم في نفوس اليمنيون، وفي نفوس رفاقه المرابطين في الجبهات، إلا أننا نثق الثقة المطلقة بأن دماء الشهيد هي زادنا في الكفاح، وهي وقود إنتصارات اليمنيين المجيدة وجيشهم الوطني ومقاومته الباسلة. وأنه مهما كانت التضحيات جسيمة، إلا أنها تهون من أجل الوطن الحبيب، ومن أجل كرامة وسيادة أبناءه، وفي سبيل حماية مكتسباته الوطنية وتضحيات ثواره وأبطاله وكفاحاتهم الطويلة. إننا ونحن نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الشهيد الكريمة، وعلى رأسهم نجله منيف، وكافة أشقاءه، فإننا إذ نعزي قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني ومقاومته الباسلة، وكافة أهال الشعب ومحبيه، بل وكل الوطن الحزين لهذا المصاب الجلل. كما نؤكد على أن إرتقاء القادة الأبطال الميامين إنما يشكل دافعا إضافيا وزخما جديدا لمواصلة النضال والكفاح الوطنيين، وللتصدي لكل من يحاول المساس بمكتسباته وثوابته الوطنية. ولا يسعنا، في هذا اليوم الأليم، إلا أن نعبر عن عظيم إعتزازنا وتقديرنا للدور الوطني الكبير الذي سطره الشهيد بأحرف من نور وخلده بدمه، وفي أبهى وأصفى صفحات التاريخ، هو ورفاقه الأبطال، والذين ستبقى مآثرهم حاضرة في ذاكرة شعبنا العظيم وخالدة في وجدانه، وقواه الوطنية، ذلك حين هبوا في أحلك الظروف وأصعب اللحظات لقيادة مقاومة الإنقلاب في كل ربوع اليمن وإعادة بناء جيش وطني ينتمي إلى اليمن، كل اليمن، ويعبر عن نبض كل اليمنيين. عبدالقوي احمد عُبَّاد شريف محافظ محافظة صنعاءالحمدلله القائل: وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. صدق الله العظيم. بقلوب ملؤها الإيمان والصبر والألم، وفي لحظة تاريخية فارقة، تلقينا نبأ إستشهاد البطل المغوار والقائد الفذ اللواء الركن / أحمد سيف محسن اليافعي - نائب رئيس هيئة الأركان العامة- وقائد معركة الرمح الذهبي، والذي كان قد إرتقى شهيدا خالدا صباح يومنا هذا الأربعاء في جبهة المخا، وهو ينازل قوى الظلم والهمجية والتخلف، وتحالف الشر الكهنوتي البغيض، ويذود عن حياض هذا الوطن ويدافع عن مكتسباته الوطنية- الثورتين، الجمهورية والديمقراطية، وينتصر لتضحيات أجيال وأجيال من اليمنيين. وبهذه الفاجعة يكون اليمن قد ودع أحد أبطاله الأفذاد وخيرة فرسانه الميامين، والذين لا يتكررون إلا في محطات معينة من تاريخ الأوطان. لقد مثل لنا نبأ إستشهاد اللواء اليافعي فاجعة مكتملة الأركان، ونزل علينا كالصاعقة.. كيف لا وهو القائد الذي طالما رأيناه في مقدمة الصفوف، وفي طليعة المقاتلين في الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية، يجوب الجبهات ويتنقل من جبهة إلى أخرى، وبكل تفان وصدق وإخلاص و وفاء، مقدما نفسه كقائد عسكري محنك ولا يشق له غبار، فلعب دورا بطوليا بارزا في دحر قوى الإنقلاب من مدن -عدن، لحج، العند، أبين، باب المندب، والمخا، مسطرا أعظم الملاحم وصانعا أعظم البطولات. إنه ومهما كان لهذه الفاجعة من أثر أليم في نفوس اليمنيون، وفي نفوس رفاقه المرابطين في الجبهات، إلا أننا نثق الثقة المطلقة بأن دماء الشهيد هي زادنا في الكفاح، وهي وقود إنتصارات اليمنيين المجيدة وجيشهم الوطني ومقاومته الباسلة. وأنه مهما كانت التضحيات جسيمة، إلا أنها تهون من أجل الوطن الحبيب، ومن أجل كرامة وسيادة أبناءه، وفي سبيل حماية مكتسباته الوطنية وتضحيات ثواره وأبطاله وكفاحاتهم الطويلة. إننا ونحن نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الشهيد الكريمة، وعلى رأسهم نجله منيف، وكافة أشقاءه، فإننا إذ نعزي قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني ومقاومته الباسلة، وكافة أهال الشعب ومحبيه، بل وكل الوطن الحزين لهذا المصاب الجلل. كما نؤكد على أن إرتقاء القادة الأبطال الميامين إنما يشكل دافعا إضافيا وزخما جديدا لمواصلة النضال والكفاح الوطنيين، وللتصدي لكل من يحاول المساس بمكتسباته وثوابته الوطنية. ولا يسعنا، في هذا اليوم الأليم، إلا أن نعبر عن عظيم إعتزازنا وتقديرنا للدور الوطني الكبير الذي سطره الشهيد بأحرف من نور وخلده بدمه، وفي أبهى وأصفى صفحات التاريخ، هو ورفاقه الأبطال، والذين ستبقى مآثرهم حاضرة في ذاكرة شعبنا العظيم وخالدة في وجدانه، وقواه الوطنية، ذلك حين هبوا في أحلك الظروف وأصعب اللحظات لقيادة مقاومة الإنقلاب في كل ربوع اليمن وإعادة بناء جيش وطني ينتمي إلى اليمن، كل اليمن، ويعبر عن نبض كل اليمنيين. عبدالقوي احمد عُبَّاد شريف