كشف مسؤول أمني عن تلقي وحدات من الجيش الوطني، تدريبات في مكافحة الإرهاب على يد قوات أمريكية، ضمن جهود التنسيق اليمنيةالأمريكية، على محاربة تنظيمي داعش والقاعدة. وأوضح مسؤول أمني في عدن لموقع 24 الإماراتي أن "البحرية الأمريكية تقوم بتأهيل قوات خاصة في مكافحة الإرهاب، للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية". وأكد أن "الأمريكيين اكتشفوا أن الدعم الذي كان يقدم لنظام صالح، ذهب إلى بناء إمبراطورية مالية له، دون أن يذهب إلى جهود مكافحة الإرهاب، الذي تنامى بشكل كبير خلال حكم نظام صالح الممتد لأكثر من 33 عاماً". وأوضح أن الحرب على الإرهاب انطلقت من عدن، مؤكداً العزم على اجتثاث الفكر المتطرف من جذوره. من جهته، قال قائد قوات مكافحة الإرهاب في عدن العقيد يسران أبو حمزة، إن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة عدن حققت نجاحات كبيرة في "وقت قياسي"،. وأكد العقيد أبو حمزة في تصريح صحافي، أن "النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب وإحباط عشرات العمليات الإرهابية جاء بفضل الله ثم بفضل الدعم العسكري واللوجستي المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة والإشراف المباشر من قبل مدير شرطة عدن، اللواء الركن شلال علي شايع هادي". ولفت على أن هناك تنسيق كامل ومستمر مع قوات التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت كل غال في سبيل استئصال شأفة الإرهاب عبر إعادة تفعيل الأجهزة الأمنية بعدن وتدريب ودعم الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب للقضاء على القاعدة وداعش وأنصار الشريعة. وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت اليوم الأحد دعمها لجهود الولاياتالمتحدة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لمحاربة الإرهاب، مشيرة إلى إستعدادها للتنسيق في هذه القضايا". وقال المتحدث باسم الحكومة في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إنها تحلل وتجري تقييماً للضربات الأميركية التي استهدفت تنظيم القاعدة في اليمن منذ 3 أيام، قبل الإعلان عن أي أسماء تتعلق بسقوط قيادات أو عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.