في حالة غريبة وغير متوقعة، أظهر الحوثيون وحلفاءهم في حزب الرئيس السابق علي صالح، وفاءاً لا نظير له، للرجل الثاني في الشرعية اليمنية والجيش الوطني، الفريق الركن/علي محسن الأحمر، مُحيين ذكرى تعيينه نائب للرئيس هادي، التي وافقت يوم 3 أبريل الجاري، زاعمين بأن الرجل طوال عام كامل قضاه في الإخفاقات والفشل. وتداول نشطاء موالين للحوثيين وصالح، في مواقع التواصل الاجتماعي، هشتاقات متنوعة، زعموا فيها إن الفريق الأحمر ومنذ تعيينه لم يحقق أي انجاز للشرعية والتحالف العربي، وإن كل جهوده ونشاطه أنحصر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط. ونشر نشطاء الانقلابيين على التواصل الاجتماعي، بشكل واسع صور ومنشورات ساخرة من نائب الرئيس في ذكرى تعيينه . لكن مزاعم الانقلابيين انعكست عليهم سلباً، حيث كان لافت احتفاءهم وإن كان في سبيل الإساءة بذكرى تعيين الفريق الأحمر، مقابل غياب تام لنشطاء الشرعية والحكومة ورواد الفيسبوك، وعدم تذكر بعضهم لذكرى تعيين الفريق الاحمر نائباً للرئيس. وأظهر الانقلابيين حفاوتهم بالأحمر أكثر من مناصري الشرعية ونشطاءها، عدا بعض المنشورات التي تداولها بعض الناشطين على نطاق محدود تحت هشاقات منها :- #عام_من_إنجازات_نائب_الرئيس #الأحمر_عام_من_الانتصار_والسياسة #الاحمر_عام_من_الانتصارات #نائب_القائدالأعلى_عام_من_الانتصارات