قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجوم الكيميائي في سوريا مرفوض ولا يمكن تجاهله من العالم المتحضر، مضيفا أن الأعمال المشينة من نظام بشار الأسد نتاج ضعف وتردد الإدارة السابقة. وانتقد ترامب تعامل الإدارة الأمريكية السابقة مع الملف السوري مشيرا إلى أن «أوباما وضع خطا أحمر ضد استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا ولكنه لم يفعل شيئا». وحمّل البيت الأبيض امس الثلاثاء، النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي في محافظة إدلب السورية، وقال إن الحادث “غير مقبول ولا يمكن أن يتجاهله العالم المتحضر”. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر:”هذه الأعمال الإجرامية لنظام بشار الأسد إنما هي نتيجة لضعف وتردد الإدارة الأمريكية السابقة”. وأضاف، “الرئيس أوباما قال عام 2012 إنه سيضع خطًا أحمر ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ثم لم يفعل شيئًا”. ورفض سبايسر قول ماذا ستفعل إدارة ترامب إزاء الهجوم الكيماوي، لكنه أضاف أن الرئيس تحدث اليوم مع فريقه للأمن القومي بشأن القضية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومسعفون وعمال إنقاذ اليوم الثلاثاء، إن ما يشتبه بأنه هجوم بالغاز أسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. ونفى الجيش السوري استخدام أي أسلحة من هذا القبيل. وكرر سبايسر وجهة النظر التي عبر عنها كبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب في الأيام القليلة الماضية قائلاً: إن الولاياتالمتحدة لا تركز الآن على إجبار الأسد على ترك السلطة، وإنما الأولوية لهزيمة تنظيم داعش. وقال سبايسر، إن التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومندوبة الولاياتالمتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي “تعبر عن الواقع السياسي للوضع في سوريا”، وإن “تغيير النظام” لم يعد خيارًا أساسيًا.