لفت رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الى أن أي التفاف على مرجعيات الحل المتمثلة في قرار مجلس الامن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، لن يكون سوى شرعنة لوجود العصابات والمليشيات المتمردة وهو ما لن يقبله الشعب اليمني بعد كل ما قدمه من تضحيات ودماء ومعاناة.. مؤكدا ان هذه المعاناة اوشكت على نهايتها والجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي باتوا على مقربة من استعادة العاصمة صنعاء والحديدة وبقية المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة الانقلابيين ما لم يرضخوا للحل السياسي بالفعل وليس بالوعود وذلك بالانسحاب من تلك المدن ومؤسسات الدولة وتسليم السلاح المنهوب، وبعدها يتم الحديث عن شراكة وطنية. وأكد بن دغر ان الاجماع والموقف الدولي الموحد باتجاه انهاء الانقلاب في اليمن هو رسالة حازمة لكل العصابات المتمردة والمليشيا المسلحة اينما كانت بانها ستواجه بحزم وقوة، ولن يتم التهاون معها، باعتبار ذلك عامل مهم للحفاظ على الاوطان وحمايتها من نزوات أي اقلية امتلكت سلاح وحصلت على دعم مشبوه من دول او منظمات لزعزعة الاستقرار. وثمن رئيس الوزراء عاليا، لدى استقباله اليوم نائب رئيس دائرة الجزيرة العربية والخليج بالخارجية البريطانية نيكولاي التون، حرص الاصدقاء في المملكة المتحدة على إنفاذ القرارات الدولية الصادرة من مجلس الامن وعلى راسها القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، كأساس للحل السياسي وانهاء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن، وبما يرسي مداميك راسخة للسلام والاستقرار يعود بالفائدة والخير على اليمن ومحيطها الاقليمي والدولي..