قال رجل الدين الشيعي العراقي "مقتدى الصدر" أنه لم يطلب تنحي بشار فحسب، بل طالب قبل ذلك بإقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحاكم البحرين مضيفاً بأن على العالم إنقاذ الشعب اليمني والبحريني والسوري وإلا ستصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه". ودافع الأسد عن دعوته لتنحي الرئيس السوري "بشار الأسد"، رغم الروابط التي تجمع الأخير بما يعرف ب"محور الممانعة" الذي تقوده إيران والقوى الشيعية مؤكداً إن دعوته تهدف إلى تجنيب الأسد مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال الصدر : "إنما طالبت الأسد بالتنحي حفاظًا على سمعة الممانعة لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره، والعياذ بالله"، على حد تعبيره. وتابع: "الثانية: تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام، إلا أنني أجد ذلك حلًا مناسبًا لإنهاء معاناة الشعب الذي لا زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب.. والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية". وكان "الصدر" قد دعا في وقت سابق إلى تنحي "الأسد" عن السلطة، ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره. وقال الصدر في بيان له: "من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم حبًا لسوريا، وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين".