تزامنا مع موعد اعادة ابنة المواطن " محمد عبدالله الزوانى " المختطفة منذ مايقارب الشهر والنصف من قبل القيادى الحوثى فضل المطاع تجمهر المئات من اقارب وجيران والد الفتاة المختطفة امام مبنى المحافظة صباح أمس السبت . وحسب مصدر محلي في المدينة , قام أحد اقارب المختطفة بصب البنزين على جسده بهدف احراق نفسه تعبيرا عن عجزه وذويه من استرجاع قريبته والتصدى ومواجهة خاطفيها المسنودين باﻷجهزة اﻷمنية والمليشيات المسلحة . وفي ذات السياق قامت أجهزة الأمن الموالية للحوثيين في المدينة بقيادة العميد " الشامي " مدير أمن المحافظة بقمع المسيرة وتفريقها بالرصاص الحي. وأضاف المصدر في تصريح ل " المشهد اليمني " وصل والد الفتاة ظنا منه انه سيستعيد فلذة كبده من ايدى خاطفيها لكن المفاجئة التى كانت بمثابة الصدمة أن خاطفها مسنودا بشرطة الشامى وقيادات المحافظة والمليشيات المسلحة.. استدعوه لإجباره على تزويجها لخاطفها . وأكد المصدر " أنه حينما رفض الوالد تنفيذ مطلبهم تحججوا ان الفتاة تريد الزواج من خاطفها وتخشى من بطش والدها وامام تلك الحجة القبيحة التى انكرها والدالفتاة جملة وتفصيلا تدخل متحوثوا السلطة المحلية واقترحوا على الخاطف ومرافقيه تسليم الفتاة الى رئيس محكمة استئناف المحافظة . وحسب المصدر توجه والد الفتاة برفقة المتظاهرين من أقربائه الى مسكن المحافظ للالتقاء بالمحافظ المعين من الحوثيين " عبدالواحد صلاح " الذي لم يستجيب لقضيتهم حتى اللحظة في الوقت الذي لاتزال الفتاة بيد القيادي الحوثي " المطاع " . صور لوالد الفتاة