تسلم المهندس أسامة الرجوي نجل القيادي الإصلاحي أمين الرجوي جثة والده مساء يوم الاحد بعد خطف مليشيات الحوثي وصالح لوالده قبل شهرين تقريبا. وجاءت عملية التسليم بعد اشاعات بوجود جثته في مستشفى ذمار العام وتم التعرف عليها من خلال أبنائه خلال اليومين الماضيين. واختطف الرجوي في الثالث من ابريل الماضي بعد استدراجه لمقر ادارة أمن إب من قبل مليشيات الحوثي وصالح بقيادة عضو مؤتمر الحوار عن جماعة الحوثي فضل المطاع. وبعد تسلم جثمان الرجوي تم نقله إلى مدينة إب وأودع ثلاجة أحد مستشفيات المدينة لحين مارة جثمانه صباح الخميس القادم. وأكد حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب مقتل القيادي الإصلاحي وعضو تكتل اللقاء المشترك في إب أمين ناجي الرجوي بعد خطفه من قبل مليشيات الحوثي وصالح بمحافظة إب. جاء تأكيد مقتل الرجوي في بيان صادر عن حزب الإصلاح بمحافظة إب نعى فيه استشهاد الرجوي وواصفا تلك الحادثة بالبربرية والوحشية والتي تعجز اللسان عن وصفها. حد قول البيان. وأضاف البيان بأن ما أسماها العصابة الانقلابية المتمردة مع الأجهزة الأمنية التابعة لها أقدمت على اختطاف الأستاذ المناضل أمين ناجي الرجوي عضو مجلس شورى الإصلاح بالجمهورية ورئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة اب بعد استدراجه إلى مبنى إدارة امن محافظة اب وذلك في عصر يوم الجمعة 3 ابريل 2015م وقامت بإخفائه قسريا متجاهلة كل المناشدات الصادرة من مختلف المكونات والشخصيات السياسية والاجتماعية والحقوقية المطالبة بالسماح بزيارته، وإطلاق سراحه. وقال بيان اصلاح إب بأنه وبعد مضي قرابة شهرين من تاريخ اختطافه والمناشدات لا زالت مستمرة تفاجئنا الإصلاح بتسريبات اعلامية تفيد باستشهاده وبعد بذل جهود مضنية في التحري من صحة تلك الأخبار امام أكاذيب ومراوغات عصابة الحوثي وصالح وأعوانها في الأجهزة الأمنية بعد مطالبتهم البيان عن حقيقة ما نشر والكشف عن مكان اختطافه وسرعة الإفراج عنه وعن جميع المختطفين ومع ذلك استمروا الى يوم أمس الأحد وهم يكذبون ويؤكدون انه لديهم في أمن وأمان في أحد المقرات الأمنية بالمدينة في حين تم العثور على جثته قتيلا في مستشفى ذمار العام وقد جرى التعرف عليها بواسطة أبناءه حيث وجدت مشوهة وعليها آثار حروق وكسور. بعد أن استدعاه مدير أمن إب المعين من قبل مليشيات الحوثي للتشاور في مبنى المحافظة، تم اختطافه من هناك .. حدث هذا قبل شهرين ، بعدها دار حديث عن نقله إلى أحد المعسكرات التابعة للحوثيين في ذمار والمستهدفة بضربات طيران التحالف ومعه عدد كبير من المختطفين . توفيت والدته مباشرةً بأزمة قلبية بعد أن وصل لها خبر وفاته في ضربة جوية. استمر التعتيم من قبل مليشيات الحوثي في ذمار على مصيره، واليوم تأكد نبأ استشهاده في الضربة التي استشهد فيها أيضا الصحفيان عبدالله قابل ويوسف العيزري، ولا زال مصير عدد كبير من المختطفين مجهولاً!