اندلعت مواجهات عنيفة في "الظفير" محافظة صنعاء - غرب العاصمة- مساء الخميس بين مسلحين من جماعة "الحوثيين" وأفراد حملة أمنية خرجت المنطقة بعد مواجهات عنيفة بين مسلحين إصلاحيين وحوثيين تسببت بمقتل وأسر العشرات بحسب ما أوردت وكالة خبر للأنباء. وأشارت مصادر خبر للأنباء، إلى أنه كان قد تم التوصل إلى اتفاق قبلي وتم التوقيع على وثيقة خاصة، بضرورة التهدئة والتعايش السلمي وتبادل الأسرى بين الطرفين، إلا أن وصول أطقم تابعة لقوات الأمن الخاصة جدد المواجهات.
وفيما لم تورد المصادر أي معلومات بشأن سقوط ضحايا خلال المواجهات مساء الخميس، قالت إن المعلومات الأولية حول حصيلة مواجهات اليومين الماضيين تشير إلى سقوط نحو 15 قتيلاً وكذا أسر 40 آخرين من الطرفين، دون أن تشير إلى سقوط جرحى بسبب شحة المعلومات- حد قولها .
وذكرت مصادر في جماعة "الحوثيين" للوكالة، أن الوثيقة التي تم التوقيع عليها الخميس، شددت على ضرورة التعايش وضمان حرية النشاط الفكري وتأمين الطرقات ومناهضة الساعين لضرب التعايش بين أبناء المنطقة .
وقتل شخصان، الخميس، في اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين من "أنصار الله"، و"إصلاحيين" في قرية الظفير التابعة لمديرية بني مطر محافظة صنعاء، فيما تمكن الحوثيون من السيطرة على جبل الظفير.
وأوضح مصدر محلي ل"خبر" للأنباء، أن شخصين من أهالي قرية الظفير قتلا في المواجهات التي شهدتها المناطق المجاورة لجبل الظفير، وهما علي أحمد عبد الله الحميضة ويحيى صالح الفقيه.
وأكد المصدر، أن جماعة الحوثي تمكنت من السيطرة على جبل الظفير، مشيراً إلى أن الجانبين استخدما في المواجهات الأسلحة المتوسطة.
وأوضح المصدر أن وساطة قبيلة مكونة من شخصيات اجتماعية توجهت إلى المنطقة برئاسة عضو مجلس النواب الشيخ يحيى المطري.
وقال المصدر: "إن جماعة الحوثي أسرت، الأربعاء، عاقل قرية الظفير الشيخ عبد الله حسين الظفيري، وهو الذي قامت جماعة الحوثي بتفجير منزله (الثلاثاء)، كما أسرت نجله وقامت بنقلهما إلى محافظة صعدة".
وتابع المصدر: "جماعة الحوثي أسرت – أيضاً- 10 أشخاص آخرين تابعين للشيخ عبد الله الظفيري، وقامت بنقلهم إلى محافظة صعدة".
وقال المصدر: "خلال المواجهات التي شهدتها قرية الظفير، الثلاثاء، أبلغوني بمقتل طفل من "آل رفيق" وشخص آخر من "آل سعد الدين هما من أهالي قرية الظفير".