اليوم هو اليوم الثالث من المواجهات الداميه التي راح ضحيتها المئات من اليمنين الأبرياء في قتال دام بين ممن اعتصموا بالأمس في الساحات لإسقاط النظام السابق الذي تحول الى نظام شريك معهم وبعد ان تسلموا السلطه كشركاء في العمليه السياسيه الانتقاليه لحكم اليمن. عملوا جميعا على إقصاء كل القيادات العسكريه والمدنية في الحكم من المؤتمر الشعبي العام الذي سلم السلطه سلميا وفق المبادره الخليجيه نعم تم إقصاء الجميع من كوادر المؤتمر عسكرين ومدنين. جماعات الاخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين شكلوا نواه واحده لإسقاط النظام والاعتصامات في شارع الجامعه. لإسقاط النظام بل وكانوا تحت مظله واحده اسمها مظله أحزاب اللقاء المشترك التي لاتمتلك مشروع وطني بسبب ان هذه الجماعات والأحزاب التي تختلف أيدلوجيا وفكريا وعقائديا في الفكر والتوجه. هذه الجماعات الدينيه والأحزاب التي التقت مصالحهم بالأمس لإسقاط النظام والدوله والجيش. نراها اليوم تحترب في قتال دامي داخل شوارع العاصمة اليمنيهصنعاء والجيش اليمني المغلوب على أمره وجنوده وضباطه هم من يدفعون الثمن بسبب اختلاف العقيدة واختلاف الفكر بين هذه الجماعات التي تمثل الإسلام السياسي الحديث الذي دمر البلدان العربيه فلنتخيل هذا الخليط لهذه الجماعات الدينيه ولأحزاب اللقاء المشترك. الحزب الاشتراكي الحزب الناصري حزب الحق جماعه الاخوان المسلمين جماعه الحوثي لفيف عجيب تسلموا السلطه وهم لا يمتلكون مشروع سياسي وطني ينقذ اليمن بعد ان التقت مصالحهم في إسقاط النظام ووصلوا لحكم اليمن. اليوم وسبب توجهاتهم المختلفة وعدم امتلاك مشروع وطني يقودون اليمن الى الحرب الاهليه التي تجنبها اليمن بالأمس عام 2011 عندما جائوا للتوقيع على المبادره الخليجيه التي يعملون اليوم للانقلاب عليها. بعد أشعلوا الحرب في اليمن خدمه للمشروع الايراني الذي نبهنا منه في وقت مبكر نعم اليمن اليوم تعيش حرب طائفية لن ترحم احد في ظل رئيس يسعى الى تحالفات مع جميع الأطراف لتحقيق مكاسب سياسيه للبقاء في السلطه لولايات أخرى يحكم بها اليمن وأبنائه على حساب اليمن وأمنه واستقراره وشعب يذبح من الوريد الى الوريد. الحرب الدائره في اليمن بمباركه امريكيه ايرانيه وأعاده المشهد العراقي في اليمن من خلال تدخل تنظيم القاعده في الحرب الدائره حاليا في العاصمة صنعاء بين هذه الجماعات. لتنفيذ اجنده لقوى إقليميه لاتريد الخير لليمن والأشقاء في السعوديه والخليج المشهد الداعشي ينتقل من سوريا والعراق الى اليمن في الحرب الدائره اليوم في وطني اليمن في شوارع العاصمة اليمنيهصنعاء وربما نشاهد قريبا رؤوس تقطع خاصه وان الدواعش في الجانبين الذين يقاتلوا بعضهم بعض وهم حلفاء الأمس أعداء اليوم تنظيم الاخوان المسلمين و وجماعه الحوثي. أنقذوا اليمن من المشروع الايراني الإخواني فاليمن لا يتحمل حروب ويكفينا صراعات وحروب ولا يحوز ان نترك ايران المشروع الايراني والاخوان يعبثون باليمن واليمنين. هذا نداء أخير للاشقاء في السعوديه والخليج اليمن واليمنين ينادوكم انقذونا من المشروع الايراني الإخواني. *العربية نت
