لم يكن من الأهداف الثلاثة التي تبنتها تحركات جماعة الحوثيين أي هدف يتحرك باتجاه القوات المسلحة ومعسكرات الجيش والأمن. لماذا الآن باتت المعسكرات هدفا والأسلحة مغنماً؟ إسقاط الحكومة وإسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار. هذه الثلاثة ليس فيها ما يخول الجماعة إسقاط المعسكرات أو تخيير قيادات الألوية بين إعلان الولاء والتأييد أو استباحة المعسكرات وتفيد الأسلحة. ما يتداول عن نهب لمعسكر الخرافي في الأثناء واستهداف للأمن القومي يضعنا كذلك أمام احتمال متزايد إلى أن الجماعة لن تجد ما يمنعها من التوجه إلى آخر قلعة عسكرية حقيقية في العاصمة ،معسكر 48 في السواد. هل أخذت الجماعة قرارها إذا باستباحة الحرم والحرمة والرمزية الخاصة التي يأتلف لها معظم اليمنيين، المؤسسة العسكرية والأمنية؟؟ هذه خطيئة فاحشة لن تعفى الجماعة من تبعاتها وعليها أن تجيد الإصغاء والإصاخة إلى الناصحين فهي أحوج إلى النصح وإلى النقد الآن من أي شيء آخر. عليها أن لا تتورط أكثر. كما هو علينا أن نسأل عن القيادة العليا وقيادة الدفاع والأركان؟! لماذا هم قيادة عليا؟ وأين هم في الأثناء؟ وهل عادت قيادة عليا؟؟ أنتم بدأتم هذا الأمر بمذبحة الهيكلة. وكما يبدو أنتم الآن تتركون النهاية تحدث بهذه الطريقة. ،،، دائما وأبدا كان السلاح الشخصي متاح لليمنيين. هل تنوي جماعة أنصار الله تجريد الدولة حتى من السلاح الشخصي؟؟ ،،، "إلا الخفاق" - السلاح الشخصي / الجنبية - يقول المثل الشعبي؛ على لسان اليمني وصاحب الدار. لكن، من هو صاحب الدولة أو الدار ليقول "إلا الخفاق" الآن؟؟ لربما قال: هاه، باقي الخفاق!! ،،، التشفي هو مرض وعلة أسوأ من العلة التي تصيب صاحبك أو من تعتبره خصمك. التشفي قوض دولا وممالك في التاريخ وبدد مجتمعات. لا شيء على الإطلاق، أخلاقيا وتحت سقف العقل، يمكنه تبرير التشفي حد انهيار سقف الدار على قاطنيه جميعا. هذه من أمراض المجتمعات والأمم؛ الهالكة تحديدا، أو في طريقها. ،،، أسلحة ومدرعات ودبابات تنزح شمالا. رجال السيد ينفذون للرئيس مشروع "صنعاء عاصمة خالية من السلاح" !! : فيسبوك