التقى الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الخميس، الأخوة أعضاء مجلس النواب، والمجلس المحلي، والمشايخ، والشخصيات الاجتماعية، والشباب أعضاء المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة، والذين عبروا عن تهانيهم للزعيم بالعيد ال«51» لثورة ال«14» من أكتوبر، والذي يحل على الوطن في ظل تحديات كبيرة. مؤكدين أن شعبنا سيظل وفياً لأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر وال14 من أكتوبر وال22 من مايو المجيد، وإنجازاتها العظيمة، وفي مقدمتها الوحدة المباركة. وأشادوا بالدور الأول للزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، في تحقيق هذا الإنجاز الوطني التاريخي، والدفاع عنه في مواجهة كافة المحاولات التي استهدفت النيل من هذا المنجز العظيم. وهنأ الحضور الزعيم على سلامته ونجاته من المحاولة الآثمة التي كانت تستهدف حياته وحياة أسرته من خلال النفق المظلم الذي تم اكتشافه. وعبر الحاضرون عن اعتزازهم الكبير بشخص رئيس المؤتمر الشعبي العام الوطني وبقيادته المحنكة والفذة. وأكدوا أن الزعيم علي عبدالله صالح، في كل المراحل التي مر ويمر بها الوطن، يثبت يوماً بعد يوم أنه الشخصية الأولى المحب للوطن والحريص عليه وعلى أبنائه. وقد أشاد الحاضرون بالحزب اليمني الأول، حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الوطن، حزب الوسطية والاعتدال، حزب الثقافة والمثقفين، حزب الوضوح، حزب البناء والتنمية والعطاء، حزب المنجزات العملاقة. وناشد الحاضرون الزعيم علي عبدالله صالح، مواصلة عطائه وبما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي بناها، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة، التي تواجه تحديات ومخاطر عدة، خاصة في هذا الوقت من تاريخ الوطن. وأشاروا إلى أن الزعيم علي عبدالله صالح، ومنذ الوهلة الأولى التي تقلد فيها زمام الحكم في البلاد، كان مثالاً للتضحية والنضال والفداء والبذل في سبيل الوطن والثورة، وأكدوا أن المؤتمر الشعبي العام ومنذ تأسيسه كان، ولا يزال، وسيظل الأمل لتحقيق تطلعات جماهير الشعب اليمني.