أكد زعيم "أنصار الله"، السيد عبدالملك الحوثي، أن أهداف الثورة، التي شهدها اليمن مؤخراً، هي استعادة القرار السياسي الوطني وتصحيح الواقع. واعتبر أن اليمن قد دخلت مرحلة جديدة منذ تاريخ 21 سبتمبر الماضي. وقال، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة عصر الجمعة: إنه كان هناك فرصة للرئيس والقوى السياسية للإصلاح وتصحيح المسار.. مشيراً إلى أن اتفاق السلم والشراكة يهدف إلى مشاركة كافة القوى السياسية. واتهم بعض الأحزاب أنها "لم تكن بمستوى تطلعات الشعب". وأضاف: كنا نتوقع أن الجميع سينفتح ويؤثر مصلحة الشعب "الكل" على المصلحة الضيقة المحدودة، وأن تمتد النظرة إلى بلدنا وشعبنا كله والواقع أجمع.. ولكن، للأسف الشديد، كان من أكبر العوائق في إنجاز الخطوة الأولى من الاتفاق وهو تشكيل الحكومة، إلا أن مراعاة بعض القوى الداخلية لقوى الخارج أثرت على ذلك. وتحدث عن التدخلات الخارجية.. وعن مواقف سلبية لبعض القوى الإقليمية والدولية من مطالب الشعب، وأن بعض القوى الداخلية تدعم ذلك. كما أكد على أن إرادة الشعب اليمني هي الأقوى وهي التي تنتصر؛ لأن ذلك من حقه. وقال: إن بعض تلك القوى لديها توجه على إبقاء اليمن تحت هيمنتها وتتدخل في كافة شؤونه، ويبقى الشعب خاضعاً للوصاية الخارجية، ويعاني الحرمان وانعدام الأمن.