تتعرض قيادات المؤتمر الشعبي العام، بمحافظة إب، لاعتداءات مستمرة، من قبل مجهولين، كان آخرها نجاة نجل عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي ورئيس الدائرة القانونية للحزب بالمحافظة عبدالله السعيدي، من محاولة اغتيال تعرض لها، الأربعاء، أثناء عودته من مقر عمله. وأوضح عبدالرحمن عبدالله السعيدي، الذي يعمل مديراً للحسابات في وزارة الثروة السمكية، أنه وأثناء عودته من عمله، فوجئ بإطلاق نار عليه من قبل مجهولين يستقلون سيارة "مرسيدس زرقاء اللون"، جوار كلية الشرطة، إلا أنه لم يصب بأذى. وحمل السعيدي، الجهات الرسمية المسؤولية تجاه ملاحقة الجناة وضبطهم. وتأتي الحادثة في سياق عدة حوادث يتعرض لها قيادات مؤتمر المحافظة، حيث أبلغ وكالة "خبر" للأنباء، وكيل المحافظة، علي الزنم، تعرض منزله للحصار قبل نحو أسبوعين، أثناء اندلاع مواجهات بين مسلحين موالين لحزب الإصلاح، وآخرين من جماعة أنصار الله "الحوثيين". وأوضح الزنم، أن منزله تعرض للقصف.. مضيفاً أنه أبلغ العطاب بأن يقوم بسحب الأطقم العسكرية التي نشرها قبل ذلك جوار منزله. كما هاجم مسلحون مجهولون، القيادي المؤتمري ووكيل المحافظة، عقيل فاضل، دون وقوع إصابات بشرية. وذكرت المصادر لوكالة "خبر" للأنباء، أن المسلحين أطلقوا النار على منزل الوكيل فاضل، الكائن جوار الجامعة وسط المدينة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون حدوث أي إصابات بشرية. وأضافت، أن الوكيل عقيل فاضل، كان متواجداً في المنزل أثناء مهاجمته.