قال زعيم "أنصار الله"، السيد عبدالملك الحوثي: إن الأوضاع الأمنية، في مختلف المناطق اليمنية، هي نتاج للتقصير الرسمي ممثلاً بالقرار السياسي ورئيس الجمهورية. وقال، في خطاب بثته قناة "المسيرة" - بمناسبة عاشوراء واستشهاد الحسين بكربلاء: إن الرئيس نفسه مسؤول عن ذلك؛ كونه رفض اتخاذ قرار الحرب على القوى الإجرامية التي تستهدف اليمنيين. وشدد على ضرورة محاكمة الجهات المسؤولة؛ كونها لم تقم بواجبها في حماية المواطنين.. مناشداً الرئيس والجهات الرسمية والقوى السياسية القيام بواجبهم. ونوه إلى أن الشعب اليمني لن يسمح بالذهاب بالبلد نحو الفوضى والانهيار. واعتبر عبدالملك الحوثي، أن الهجمات التي وقعت على المواقع الأمنية في مديرية جبل رأس بالحديدة، واغتيال السياسي والأكاديمي الدكتور محمد عبدالمتوكل، هي نتاج لذلك التقصير. وكشف عن مؤامرة كانت تجري لصناعة أزمة بترول مجدداً في استهداف لهذا الشعب. وأكد أن اليمنيين معنيون بشؤونهم.. كما أثنى على الجيش اليمني ووصفه بالقوي والمتمكن ولديه الإمكانات للتصدي ودحر التحديات، ولكن ليس هناك إرادة سياسية.. ودعا زعيم "أنصار الله"، اللجان الشعبية، إلى رفع جاهزيتها الأمنية، والشعب اليمني، للاستعداد لأي خيارات مفتوحة في حال حاول "أولئك اللئام" مواصلة إجرامهم في حق الشعب حسب وصفه.