يخطئ من يظن أن الانفصال يمكن أن يكون حلاً مناسباً لمشكلة، فلم تكن وحدة اليمن في أي يوم مشكلة، بل مصير للشعب اليمني الواحد، وحل لصراع شطري مرير. ،،، تقتضي الحكمة والضرورة الوطنية دعم الحكومة لإنجاز المهام المناطة بها وإخراج اليمن من وضعها الصعب، فالمخاطر كبيرة وهي تتهدد الجميع بلا استثناء. ،،، من المحزن أن القوى السياسية اليمنية انشغلت بالصراعات فيما بينها وبمصالحها، وحضر كل شيء في أجنداتها وأولوياتها وغاب الوطن! ،،، ربما أكثر ما يحتاجه اليمن، الآن وعاجلاً، هو مبادرة يمنية تعيد اللحمة إلى أبناء الوطن الواحد. ،،، قرار مجلس النواب بتشكيل لجنة برلمانية لإعداد وثيقة للمصالحة الوطنية الشاملة، خطوة مسؤولة جديرة بالإشادة، نتمنى نجاحها لتجد طريقها للتنفيذ الفعلي. ،،، باغتيال شخصية وطنية بحجم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، فإن الاستهداف الحقيقي هو للوطن وحلم دولته المدنية العادلة ولصوت العقل وللتصالح والتسامح والسلام. ،،، آخر الأكاذيب التي تعرضت لها، للأسف، رئاستي مع آخرين لفريق إعلامي يستهدف النيل من الرئيس وبن عمر والسعودية.. وهي كذبة ساذجة لا أساس لها من الصحة. ،،، أروع ما شاهدناه حالة انتماء وطني عميق جسدها جمهور يمني مشجع لمنتخبه في خليجي 22 أنه مشهد فريد أثلج صدور اليمنين، ليته يعم دوماً كل مساحات الوطن. ،،، وسط أحزانهم، يبحث اليمنيون، بحماس، عن أية فرحة. لهذا تسبقهم أمانيهم بفوز لمنتخبهم في خليجي 22، أو فوزهم بمطرب عرب أيدول.. إنه شعب عظيم منكوب بغدر الزمان.. * تغريدات / تويتر