قال السكرتير الصحفي للرئيس السابق والإعلامي الشهير عبده بورجي، : إن المشهد الذي ظهرت به الجماهير اليمنية وهي تشجع المنتخب الوطني في خليجي 22 يجسد "حالة انتماء وطني عميق"، متمنياً أن يعم هذا المشهد الذي أثلج صدور اليمنيين "كل مساحات الوطن". معبراً عن حزنه بسبب انشغال القوى السياسية اليمنية بالصراعات فيما بينها وبمصالحها، وحضور كل شيء في أجنداتها وأولوياتها بمقابل غياب الوطن. وأكد عضو القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام، في تغريدات بحسابه الشخصي في “تويتر”، على خطأ من يعتقد أن يكون انفصال شطري اليمن حلاً مناسباً لمشكلة. وقال: يخطئ من يظن أن الانفصال يمكن أن يكون حلاً مناسباً لمشكلة، فلم تكن وحدة اليمن في أي يوم مشكلة، بل مصير للشعب اليمني الواحد، وحل لصراع شطري مرير. وأضاف بورجي : "تقتضي الحكمة والضرورة الوطنية دعم الحكومة لإنجاز المهام المناطة بها وإخراج اليمن من وضعها الصعب، فالمخاطر كبيرة وهي تتهدد الجميع بلا استثناء". ولفت الى أن البلاد لن تخرج من أزمتها الراهنة ما لم تلتزم كافة القوى والأطراف اليمنية المتصارعة بالعمل وفق مبدأ التصالح والتسامح بين جميع اليمنيين. وأشار الإعلامي والسياسي اليمني عبده بورجي، إلى أنه ما زال عند قناعته الراسخة بأن التصالح والتسامح بين الجميع على قاعدة جبر الضرر هما طريق العبور نحو يمن آمن مستقر خال من الصراع والأحقاد. وأكد أن "أكثر ما يحتاجه اليمن الآن وعاجلاً هو مبادرة يمنية تعيد اللحمة إلى أبناء الوطن الواحد". ودعا "عقلاء اليمن ومحبيه للتصدي الواعي لكل الدعوات الطائفية والمذهبية والمناطقية التي تسعى إلى إغراق الوطن وأبنائه في مهالكها المدمرة". وأبدى بورجي أسفه من الحال الذي وصلت إليه البلاد في الوقت الراهن, مؤكداً أن "القوى السياسية اليمنية انشغلت بالصراعات فيما بينها وبمصالحها وحضر كل شيء في أجنداتها وأولوياتها وغاب الوطن". وقال: إن المشهد الذي ظهرت به الجماهير اليمنية وهي تشجع المنتخب الوطني في خليجي 22 يجسد "حالة انتماء وطني عميق"، متمنياً أن يعم هذا المشهد الذي أثلج صدور اليمنيين "كل مساحات الوطن".