أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة بتينا موشايت " إن التوصل إلى حقائق حول الوضع في منطقة دماج يقتضي الذهاب إلى هناك لاستقراء الوضع من الواقع . وقالت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء " إن القتال في دماج كارثة إنسانية خاصة لمن هم متأثرين بشكل مباشر ولايهم من هم أطراف الصراع". وناشدت كل الأطراف بالسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى دماج لتقديم خدماتها الإنسانية وعدم عرقلتها في تأدية مهامها ..مبينة إن هذه المنظمات تعمل وفق معايير مهنية ووفق القانون الدولي الإنساني وتتمتع باحترام الجميع ولابد لها من الوصول من اجل تقديم المساعدة الإنسانية للناس في المنطقة. ولفتت موشايت إلى أن الوضع في صعدة بشكل عام ليس جديداً وأن الطرفين الرئيسيين هناك سعيا إلى إيجاد حلول سلمية للنزاع ..مؤكدة أن النزاعات لا تحل بالعنف وإنما عبر طاولة الحوار . وأشارت إلى أن أطراف النزاع ممثلين في مؤتمر الحوار الوطني ويعبرون عن أنفسهم وطموحاتهم السياسية مثل كافة المكونات وبالتالي فلا يجب عليهم العودة إلى الماضي بل ينظروا إلى المستقبل من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي حقق نجاحات كبيرة".