قال سكان محليون وشهود عيان "إن مدينة مكيراس شهدت اليوم اشتباكات وصفت بالعنيفة", موضحين إن اطلاق نار بأسلحة متوسطة استهدف تجمعا للجان الشعبية في الاطراف الجنوبية للمدينة. وأوضح مصدر محلي غير حكومي ل"المنتصف نت" ان مسلحين يتمركزون في جبل دحان المطل على المدينة اطلقوا وابلا من الرصاص على افراد من اللجان الشعبية الذين كانوا يتمركزون في الاطراف الجنوبية للمدينة , دون ان يوقع اصابات . واشار المصدر الى ان الضرب استهدف سيارة كان على متنها عدد من عناصر اللجان .. لافتا الى ان هناك اتهامات لمدير عام المديرية عبدربه جحلان بالوقوف العناصر التي استهدفت اللجان. وبحسب مصادر محلية فأن المدينة يسودها حالة من التوتر عقب نقض هدنة تم ابرامها مطلع العام الحالي بين اللجان الشعبية ومسلحي جحلان. وقالت المصادر ان مسئولين وشخصيات قبلية من قبائل العواذل تسعى الى حل النزاع ووقف الاقتتال حتى يتم الفصل في قضية القتلى الذين سقطوا من الطرفين. وفي لودر مشطت وحدات من اللواء 26 مشاة جبلي مناطق جبلية في لودر بحثاً عن عناصر مفترضة من القاعدة. وقال مصدر عسكري في اللواء ل"المنتصف نت" ان كتيبة اللواء المتمركزة في منطقة جحين قامت ظهر اليوم بتمشيط مناطق جبلية في المنطقة بحثاً عن عناصر القاعدة. وبحسب سكان محليون في قرية الجرهمة فأن القصف المدفعي قد طالهم , وتسبب في مقتل عددا من المواشي والجمال. وقال ل"المنتصف نت" احد مواطني القرية انهم سوف يتقدمون ببلاغ الى قائد اللواء من اجل ايقاف أي قصف مدفعي عشوائي نحو الجبال والمناطق المأهولة بالسكان. وفي جعار قال مصدر في اللجان هناك انهم يتعقبون منذ ايام عناصر من تنظيم القاعدة تتواجد في مناطق متاخمة للمدينة .. مشيرا الى انه وحتى اليوم تم القبض على نحو 7 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم 6 تم القبض عليها في جامع وسط المدينة وهم يرتدون الزي العسكري بينهم قبض على الاخير قبل يومين في جعار. وتشهد العديد من مدن ابين حالة من الحذر جراء الهجمات المتكرر لعناصر القاعدة على اللجان الشعبية وثكنات الجيش.