أعلنت الشرطة الأسترالية، الاثنين، أن مسلحا واحدا يحتجز عددا غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط مدينة سيدني، مضيفة أنه لا يمكن التحدث حتى الآن عن عملية إرهابية. وقد أجبر المحتجزون على رفع علم أسود عبر نافذة المقهى يشير إلى أن المنفذ ينتمي إلى جماعة إسلامية متشددة، حسبما أظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية أسترالية.
وحاصرت الشرطة الأسترالية المكان وأعلنت أنها تتعامل مع "الحادث المسلح" في مقهى ليندت في منطقة الأعمال "مارتن بليس" وأنها تحاول الاتصال بالموجودين بداخله، دون أن يكون لديها اتصال مباشر مع المسلح.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إنه عقد اجتماعا للجنة الأمن القومي بمجلس الوزراء للاطلاع على ما وصفه بوضع الرهائن، وأضاف أن هناك مؤشرات على ارتباط الحادثة بدوافع سياسية.
وتضم المنطقة التي تحاصرها الشرطة بنك الاحتياطي الأسترالي ومصارف تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيوساوث ويلز.
وقد أغلق مقر البنك، وقالت متحدثة باسمه إن جميع موظفيه آمنون في داخله.
كما أخلت الولاياتالمتحدة قنصليتها في سيدني التي تقع بالقرب من المقهى الذي يحتجز فيه الرهائن.
وكانت الشرطة الأسترالية قد أخلت مبنى الأوبرا الشهير في سيدني بعد عثورها على طرد مشبوه.