أقدم مسلح على احتجاز عدد غير معروف من الرهائن داخل مقهى / ليندت / بوسط مدينة سيدني الاسترالية اليوم غير أن ثلاثة منهم تمكنوا من الهروب من باب جانبي ركضاً بعد حوالي ست ساعات على بدء العملية . وقد أظهرت الصور شخصاً يبدو أنه من موظفي المقهى وامرأة يرفعان علما مماثلاً للعلم الذي يستخدمه مقاتلو تنظيم / داعش / كتبت عليه كلمات اللغة العربية لُوح به من احدى نوافذ المقهى . وطوق عشرات من رجال الشرطة المدججين بالسلاح المقهى الواقع في جادة / مارتن بليس / حيث يوجد بنك الاحتياطي الاسترالي وبنوك تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز. وفي تعليقه على الحادثة حذر رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت من خطط لمتشددين لمهاجمة أهداف أسترالية قائلا إن هناك ما يشير إلى وجود دوافع سياسية وراء احتجاز الرهائن في مقهى /لينت /. وخاطب أبوت الصحفيين في كانبيرا قائلاً دون تقديم معلومات عن هذا الحصار " هذا حادث مزعج للغاية بإمكاني تفهم مخاوف وقلق الشعب الاسترالي" لكنه لم يدل بأي معلومات عن هذا الحصار فيما أعلنت السلطات الأسترالية حالة التأهب القصوى في مختلف أنحاء استراليا من جانبه قال اندرو شبيوني مفوض شرطة / نيو ساوث ويلز / للصحفيين في سيدني إن الشرطة لم تجر اتصالاً مباشراً مع محتجز الرهائن مضيفاً " انتقلنا لوضع يتناسب مع حدث إرهابي." ونقلت محطة / سكاي بيزنس / التلفزيونية عن مسؤول في شركة / لينت استراليا / القول إن نحو عشرة موظفين كانوا يعملون في المقهى إضافة الى نحو 30 زبوناً كانوا بداخله. وقد عرضت مشاهد تلفزيونية حية زبائن داخل مقهى يقفون وهم يضعون أيديهم على النوافذ. وقالت مساعدة رئيس شرطة نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن إن ثلاثة أشخاص خرجوا من الموقع في ساحة / مارتن / الذي يحاصره عشرات من الشرطة المدججين بالسلاح مضيفة " أول ما سنفعله هو التثبت من أنهم بحالة جيدة .. سنعمل مع هؤلاء الأشخاص من أجل الحصول على المزيد من المعلومات. ليس هناك في المرحلة الراهنة ما يشير الى اصابة اي كان".