(1) ما يحدث اليوم من أخطاء من قبل أنصار الله وأيضاً من حملات ضدهم هي بتعبير مبسط "رفع كلفة الانتماء" بحيث يراجع الشخص "كمواطن بسيط، أو صاحب مصلحة" يراجع نفسه أكثر من مرة للانتماء لهذه الحركة نتيجة الاستهداف الأمني والعسكري أو التفكير بالخروج إن كان منتمي نتيجة الأخطاء من قبلهم وهي سياسة موجهه وممنهجة وليست عشوائية تمهيداً لضربهم وازاحتهم من الصدارة كما حدث لحزب التجمع اليمني للاصلاح. (2) ((سيطر المقوت في جماعة الحوثي مستشار الرئيس هادي صالح الصماد على عمود المقالات في صحيفة الثورة الرسمية للاديب اليمني الكبير عبد العزيز المقالح)) ،،، قمة التفاهة والاحتقار لمن يعتبر نفسه صحفي أو مثقف ويكتب مثل هذا الكلام. ينتقدون جماعة الحوثي بأنها مغلقة على الهاشميين وعندما عينت الجماعة شخص من خارج الهاشميين كمستشار للرئيس هادي فإذا بهم يحاولن الحط من مكانته باعتباره "مقوت*" بالله عليك هل رأيتم دنائة وحقارة وسخف أكثر من هذا وهل يعيب الصماد أنه مزارع أو يبيع القات علماً بأن زراعة القات تشكل حوالي 10% من الناتج الإجمالي المحلي لليمن وهي مسؤولة عن توظيف ما يقارب 150,000 شخص في اليمن في نفس الوقت *المقوت: الشخص الذي يعمل في تجارة وبيع شجرة القات (3) مقترح أدعوا إلى تشكيل لجنة شعبية لمراقبة تنفيذ إتفاق السلم والشراكة يتشكل من ناشطين وشباب ومنظمات مجتمع مدني ويكون من مهامها ملاحقة أي انتهاك من قبل أي حزب أو تيار أو جماعة أو جهاز للدولة ضد أي مواطن أو صحفي أو ناشط والتحقيق فيه ونشره للرأي العام ، كما يكون من مهامه مراقبة وسائل الإعلام وإلزامها بميثاق شرف إعلامي لا يتوسل الكذب والتشويه لأي حزب أو تيار أو جماعة وفضح أي وسيلة إعلامية تسعى لخلق اضطرابات اجتماعية تحت إدعاء حرية التعبير والرفع بها إلى نقابة الصحفيين ورفع دعوى ضدها أمام القضاء . #فيسبوك