لم تفوت قيادات تنظيم القاعدة، فرصة التقاط صورة تذكارية، مع ثلاثة من أفراد الجيش اليمني، أفرج عنهم التنظيم قبل أيام، بعد وساطة قام بها، ناشطون يتبعون حراك المناطق الوسطى، "السلمي"،. وحصلت وكالة "خبر" للأنباء على صورة للجنود المفرج عنهم، مع أعضاء لجنة الوساطة، وبعض قيادات التنظيم ، وفي مقدمتهم مأمون عبدالحميد حاتم، حسب ما أفاد به عضو لجنة الوساطة، عبدالكريم الدبيس. وأشار الدبيس في تصريح خاص ل"خبر" ان القيادي حاتم كان لة الدور الكبير في نجاح الوساطة واطلاق سراح الجنود الأسرى، وأن القاعدة أشترطت ان تسلم الجنود لأسرهم وتم تسليمهم في مديرية السدة بقرية دار سعيد أمس الاثنين. وتم الافراج عن الجنود الثلاثة الأحد، وهم: أمين القحطاني (من أبناء يريم محافظة إب)، وسلطان جمال (محافظة حجة)، وعدنان بادي (محافظة المحويت)، وهم تابعون للواء 139 الذي يقوده العميد علي عبدالمغني". الجدير بالذكر أن اعضاء الحراك السلمي للمناطق الوسطى، والذي تشكل مؤخراً قام، بالعديد من المساعي والجهود، من خلال الوساطات في قضايا عديدة، من أبرزها اطلاق سراح عشرات الجنود احتجزوا لدى تنظيم القاعدة في أبين، وأثمرت جهودها في ايقاف الاقتتال، في مديرير الرضمة بمحافظة إب بين مسحلين قبليين، وعناصر تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين".