قال أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري، عبد الله المقطري: "إن ما حصل في "موفنبيك" ليست قضية انسحاب من الحوار"، موضحاً حقيقة ما وقع. وأوضح المقطري في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، القضية كالتالي: اليوم الناس ليسوا في جلسة حوار وإنما جلسة نقاش حول موضوع آلية ومرجعية الحوار الذي سيتم استئنافه من حيث المبدأ". وأضاف: "وعندما كان المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بنعمر يتحدث عن هذه الآليات والمرجعيات طلب الأخ أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري عبد الله نعمان من جمال بنعمر الحديث، وقال ل"بنعمر": بصفتك ممثل الأممالمتحدة وبناء على تصريحات الأمين العام بن كي مون بالأمس فإن الأممالمتحدة يعني أنها لا تعترف بالإعلان الدستوري ويجب أن تُضاف هذه الفقرة إلى المرجعيات التي سيستأنف على ضوئها الحوار". وتابع المقطري: "وإذا بالسيد مهدي المشاط يوجّه تهديده للأخ الأمين العام عبد الله نعمان والأخ محمد قحطان بالقول: عليكم أن تبطلوا "البهررة" بنظرة تهديدية.. فأجابه الأخ الأمين العام للتنظيم الوحدوي: "إننا نعتبر ذلك تهديداً صريحاً لنا وأن الحوار تحت التهديد بهذه الصورة لا يمكن أن نقبله "، وانسحب من الجلسة. وأكد أمين الدائرة السياسية للناصري أن "أي شئ يتعرّض له الأستاذ عبد الله نعمان الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري أو أي عضو في التنظيم يتحمّل مسؤوليته قيادات أنصار الله تحديداً ومهدي المشاط بصورة خاصة". واختتم المقطري حديثه بالقول: "أؤكد أنه لا يمكن العودة إلى الحوار؛ إلا إذا تم إلغاء الإعلان الدستوري".