من المقرر أن يصوت أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، في جلسة خاصة باليمن على قرار باتجاه الحوثيين، يطالبهم بالانسحاب وإخلاء مؤسسات الدولة "فوراً". وتضاءلت الآمال في العاصمة اليمنيةصنعاء، في ظهور نتائج إيجابية لمفاوضات الأطراف السياسية إلى حل توافقي يصنع انفراجاً قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي المرتقبة، فيما يصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، كما أوردت وكالة سبوتنيك الروسية، قراراً مرتقباً يطالب جماعة أنصار الله بترك السلطة والانسحاب من العاصمة صنعاء التي سيطروا عليها في سبتمبر أيلول الماضي.
وقال دبلوماسيون، طبقاً لرويترز، "إن من المقرر أن يطالب مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي اليمنية التي تدعمها إيران من المؤسسات الحكومية، وأن يدعو لإنهاء التدخل الأجنبي ويهدد بمزيد من الخطوات إذا لم يتوقف العنف".
ومن المقرر عقد اجتماع مفتوح، مساء الأحد، بتوقيت نيويورك (22 بتوقيت جرينتش)، لدراسة الوضع في اليمن.
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، سيطالب مشروع القرار الذي حصلت الوكالة على نسخة منه، الحوثيين "فوراً ودون قيد أو شرط"، سحب القوات من المؤسسات الحكومية، وإطلاق سراح الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته من الإقامة الجبرية، والانخراط "بحسن نية" في محادثات السلام التي تقودها الأممالمتحدة.