في مدينة غرناطة بالأندلس نصب تذكاري لما أسموه (زفرة العربي الأخيرة) عند هذا النصب كان يقف أبو عبدالله الصغير، آخر أمراء الطوائف المسلمين في غرناطة الأندلس بعد أن دخلها الافرنج، وكان يرى غرناطة تحته تسلب وتنهب والمسلمين يقادون إلى النهر للتعميد كنصارى أو يقتلون.. هناك وقّع على التنازل عن العرش وبكى.. وكانت أمه السيدة عائشة تنظر إليه من بعيد وهو يبكي، فقالت له: إبكِ مثل النساء مُلكاً مضاعاً.. لم تُحافظ عليه مثل الرجال.