واصل ممثلو الأطراف اليمنية، مناقشات حل الأزمة، فيما تغيب حزب الإصلاح، عن حضور الجلسة التي انعقدت مساء الاثنين، واستمر حتى منتصف ليل الثلاثاء، بحضور المبعوث الأممي جمال بنعمر . وقال مصدر سياسي لوكالة"خبر"، إن ممثلي المكونات السياسية، واصلوا نقاشات مهام وصلاحيات المجلس الرئاسي، الذي من المقرر تشكيله لإدارة المرحلة الانتقالية. واوضح ان هناك شبه اجماع لدى الأطراف، على مهام المجلس، مشيرا الى ان احزاب المشترك، أبدت رفضها للتمثيل الذي حدد لكل طرف بالمجلس الرئاسي المكون من 5 اعضاء، الذي تم التوافق عليه في وقت سابق . ولفت ان كلاً من حزبي الاصلاح، والاشتراكي يريدان ممثلان لكل منهما في المجلس، وهذه الرؤية مرفوضة من قبل جميع المكونات المشاركة في المفاوضات. وكان حزب الإصلاح أعلن الأحد، عن طلب رسمي تقدم به إلى المبعوث الأممي جمال بنعمر، يتضمن تبديل ممثليه في المفاوضات، وعيّن 4 من منتسبيه محتجزين لدى جماعة أنصار الله "الحوثيين". ونجحت وساطة قادها أمين العاصمة عبدالقادر هلال، في رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة خالد بحاح، ووزراء آخرين، في العاصمة صنعاء. ومن المقرر أن تواصل المكونات نقاشاتها الثلاثاء . وكانت المصادر ذكرت، الأحد، أن خلافات عصفت بتكتل المشترك، مع اقتراب انتهاء المدة الزمنية التي حددتها الأطراف، كسقف زمني، لإيجاد حل نهائي للأزمة والمتمثلة ب"أسبوعين".