يواصل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أعمال التحضيرات لاستقبال القيادي الشيخ نعمان دويد, محافظ صنعاء السابق بمطار صنعاء الدولي في ال(15) من أغسطس الجاري, بعد نحو 790 يوما من الغياب القسري خارج اليمن اخضع خلالها للعلاج اثر اصابته في الاعتداء الارهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية- علي عبدالله صالح وكبار رجال الدولة أثناء ادائهم صلاة الجمعة الاولى لشهر رجب الحرام بمسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في ال(3) من يونيو عام 2011م. أعضاء وناشطون مؤتمريون ومناصرون للمؤتمر الشعبي على شبكات التواصل الاجتماعي يواصلون من جانبهم التحشيد والإشهار للمناسبة المرتقبة باعتبارها محطة للتذكير بجريمة العصر من جهة والمسكوت عنها عدليا وقضائيا حتى الآن, ومن جهة أخرى يرون المناسبة منصة لتجسيد قيم الوفاء والعرفان لرجال "الشرعية" الذين صمدوا خلال أحداث الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد في 2011م. وتدور نقاشات مفتوحة في صفحات التواصل تطرقت إلى إجراءات وقرارات رسمية عملت وتعمل على "دفن الحقيقة" وإزاحة ملف الجريمة عن الواجهة وتوجتها قرارات رئاسية أخيرة ومثيرة للجدل وللاحتجاجات بإطلاق سراح عد كبير من المتهمين في الجريمة فيما بقي كبار المتهمين طلقاء ويمارسون وظائف وسلطات عليا برارات رئاسية. ويعد محافظ صنعاء السابق نعمان دويد آخر ضحايا جريمة 3 يونيو 2011م العائدين الى ارض الوطن ، بعد رحلة علاجية هى الأطول مقارنة بزملائه من قيادات المؤتمر الشعبي العام المصابين بنيران الجريمة الارهابية التي لاقت إدانة شعبية ودولية وإقليمية واسعة . فرع المؤتمر بأمانه العاصمة عقد اجتماعا تنظيميا, الاثنين, لمناقشة التحضيرات والاستعدادات الخاصة بفعالية استقبال القيادي المؤتمري الشيخ نعمان دويد- عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ صنعاء السباق- برئاسة الاستاذ احمد الكحلاني عضو اللجنة العامة رئيس اللجنة التنظيمية للاستقبال والاستاذ امين جمعان الامين العام للمجلس المحلي بالأمانة وقيادات الفروع بالأمانة وعدد من القيادات التنظيمية والتنفيذية .