هادي حضر مؤتمر القمة بخطبة حماسية ليمنح العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن شرعية أكثر.. إذ لم يصدق كثير من القادة العرب أنه طلب فعلاً عدواناً خارجياً على بلاده. ظهر هذه المرة بلحمه وشحمه وطلب بوقاحة استمرار العدوان الغاشم على بلادنا، ثم غادر القمة رفقة ملك السعودية. كلمة "غادر"، هي اللغة البروتوكولية على كل حال، وفي الواقع أمره الحكام السعودي بالعودة إلى مركز عمليات العدوان ليقود ما تبقى من مخطط تدمير اليمن.
أما العتواني الذي حنى ظهره طوال فترة جلوسه خلف هادي ليظهر عبر شاشات التلفزة، فقد أبلغته المراسيم السعودية، والحجة على الراوي، عدم السماح لغير الرؤساء ركوب الطائرة الملكية. اللهم لا شماتة!!