اعتبر عبده الجندي، الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف، أن حزب التجمع اليمني للاصلاح أصلحه الله وأعاده إلى جادة الصواب وقع في شر ما يخطط له من أعمال انتهازية.. واعتقد خطأ أنه بهذا البيان الأخرق الذي أيد فيه مايتعرض له الشعب اليمني من غزو خارجي وقوى عدوانية جوية أنه سوف يكفر عن سيئاته ويرضي المملكه العربية السعودية على نحو يدفعها إلى مراجعة مواقفها السابقه واستبعاد الإخوان المسلمين بمن فيهم أخوان اليمن من قائمة الإرهاب. وقال الجندي، في تصريح لوكالة "خبر": أنا بدوري أذكر أعزاءنا وأحبابنا في التجمع اليمني للاصلاح، أنهم قد وقعوا في خطأ كبير واقترفوا جرماً كان الاصلح لهم أن لايتورطوا فيه، لأن تأييد الغزو الخارجي سوف يتحول بوجهة نظر شعبية مجردة إلى نقطة سوداء في تاريخ الاخوان المسلمين في اليمن. مضيفاً: وأذكرهم بذلك الضابط النمساوي الذي أفشى ما يعرفه من الأسرار العسكرية لبلده لنابليون بونابرت معتقداً أنه سوف يكسب ثقتهُ ورضاه على حساب وطنه. وتابع: انتصر نابليون بونابرت، مستفيداً من تلك المعلومات ولما عاد الضابط يطلب منه المكافأه رمى له كيسًا من الذهب إلى الأرض، ولكنه لم يمد يده لهذا الخائن ليصافحه، ولما قال له أنا أتشرف أن أمد يدي لأصافح الامبراطور لأن الذهب وحده لايكفي. قال الامبراطور: لايشرفني أن أمد يدي إلى أولئك الذين يخونون أوطانهم أمثالك، وأعتقد أن الذهب وحده مكأفاة كبيرة عليك. وأكد: مهما كان الثمن الذي سيحصل عليه التجمع اليمني للاصلاح، فهو لايساوي قطرة دم من دماء اليمنيين المدنيين والعسكريين مضافاً اليها ماتحدثهُ هذه الحملة العسكرية من دمار. وقال في ختام حديثه: أنا حزين ليس من الاصلاح ولكن على الاصلاح الذي دفعه خلافه مع انصار الله الى مثل هذه المواقف المخزيه ولم يجد وسيلة لتبرير ما لحقه من العار سوى ترديد الاسطوانة المشروخة، الرئيس المخلوع.