ألقت الطائرات السعودية لليوم الثاني كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة على مقاتلين في جنوباليمن. كما قصفت معسكرا للجيش اليمني في أبين. وقالت للمنتصف نت مصادر محلية وأمنية متطابقة في عدن إن الطائرات السعودية ألقت يوم السبت كميات من الأسلحة في صناديق عن طريق المظلات في مناطق تجمعات لجان هادي ومقاتلين متشددين داخل وفي محيط مدينة عدنالجنوبية، وذلك في اليوم العاشر للعدوان السعودي على اليمن وهو اليوم الثاني الذي تلقي فيه أسلحة لمقاتلين على ألأرض.
وكانت طائرات تحالف العدوان على اليمن، بقيادة السعودية نفذت عملية إنزال مضلي لأسلحة دعماً للمتشددين والمسلحين الموالين لعبدربه منصور هادي، الجمعة، فيما واصلت غاراتها على معظم المناطق اليمنية بما فيها مدينة عدن ومطارها الدولي .
ووفقا لوكالة خبر فإن عملية الإنزال تمت في مديرية التواهي، في الساعات الأولى من فجر الجمعة 3 أبريل 2015 .
ورجحت تقارير إخبارية، أن تكون الطائرات قد زودت المتشددين ومسلحي هادي، بأسلحة مختلفة ووسائل اتصال حديثة، وذلك عن طريق إنزالها بمظلات في عدد من المواقع .
من جعة ثانية شنت طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، فجر السبت 4 أبريل 2015، غارات جوية استهدفت معسكر واقع بمدينة شقرة الساحلية التابعة لمحافظة أبين (جنوباليمن).
وأوضحت مصادر محلية، أن طيران العدوان شن ثلاث غارات استهدف معسكر الأريب الواقع بالقرب من مدينة شقرة، على طريق الخط الساحلي، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بحسب وكالة "خبر" للأنباء.
وتتبع هذه الكتيبة العسكرية للواء 115 المرابط في مدينة لودر، وكانت الكتيبة تعمل على حماية الطرقات وتأمينها من التقطعات التي كانت تحدث بين أحور وشقرة، وعدن.
وفيما أشارت مصادر أن هناك معلومات وأنباء تفيد بوقوع ضحايا جراء هذا القصف، ذكرت مصادر محلية أخرى، أنه لم ترد معلومات بشأن الضحايا والخسائر.
من جانبه، أكد مصدر أمني بالمحافظة، سماع دوي انفجارات ناتجة عن قصف وقع باتجاه مدينة شقرة ومعسكر الأريب، في الساعة الواحدة والنصف (قبيل فجر السبت)؛ دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل.