منعت دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية الثلاثاء 14 أبريل 2015 سفناً محملة بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية من الدخول الى ميناء الحديدة. وقال المحامي والمسؤول القانوني للائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان على اليمن محمد المسوري: ان القوات السعودية فرضت حصارا في المياه الاقليمية اليمنية على سفينتين محملتين بالمواد الغذائية وسفينتين محملتين بالمشتقات النفطية.
واوضح المسوري في تصريح لوكالة "خبر" للانباء ان اليمن محتاجة وبأسرع وقت ممكن لدخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية، خصوصا وان كافة المستشفيات بحاجة للوقود للتمكن من انقاذ حياة المرضى وتشغيل المعدات الطبية اللازمة التي توقفت لانعدام المشتقات النفطية، مشيرا ان هناك وفيات بصورة يومية للمرضى جراء عدم توافر احتياجاتهم من المواد الطبية، وان مرضى الفشل الكلوي يموتون لعدم توافر الادوية الخاصة بهم كتحاليل الغسيل الكلوي بالاضافة الى مرضى السرطان الذين لم تعد تتوافر جرعات الكيماوي التي يتلقونها.
ولفت ان ما تقوم به القوات السعودية من حصار على المشتقات النفطية والمواد الغذائية، يهدد بكارثة انسانية كبيرة وخطيرة ستحل بالشعب اليمني.
ووجه المحامي المسوري نداء استغاثة لكافة المنظمات الدولية سرعة التدخل وانقاذ الشعب اليمني ووقف العدوان فورا.
وتابع: الحصار المفروض على السفن المحملة بالغذاء والنفط فضح لما تسمى بعاصفة الجزم، وان الحصار البحري لن يكون على الغذاء والنفط، وفضح كذب رياض ياسين الذي زعم كاذبا انه لن يتم حصار اي مشتقات نفطية ومواد غذائية.
واختتم المسؤول القانوني للائتلاف اليمني لرصد جرائم العدوان على اليمن تصريحه لوكالة "خبر" بالقول: العدوان على اليمن يدخل ضمن جرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية التي تدخل ضمن اختصاصات محكمة الجنايات الدولية.