اشتدت المعارك في مدينة عدنجنوباليمن الأربعاء 6 مايو/ ايار، وتحدثت الأنباء ومصادر محلية عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين ومقتل مسلحين من الجانبين، وخلال ذلك أعلنت جماعة الحوثي عن استعادة مدينة التواهي من أيدي اللجان الموالية لعبدربه منصور، فيما اغتيل اللواء الركن علي ناصر هادي - المعين من قبل عبدربه منصور قائدا للعسكرية الرابعة برصاص قناص في عدن. وأفاد مسؤول طبي لوكالة "فرانس برس" بأن 7 عناصر من اللجان الشعبية قتلوا، وأصيب 95 آخرون بجروح في المعارك التي دارت خلال الساعات ال24 الاخيرة في عدن.
ومن جهتها، ذكرت مصادر عسكرية أن المعارك والغارات تسببت بمقتل 17 شخصا في معسكر الحوثيين وحلفائهم إلى جانب مقتل 5 مقاتلين في محافظة الضالع الجنوبية شمال عدن.
وطبقا لما أوردته "روسيا اليوم": "أكد عمال إنقاذ وشهود عيان مقتل 40 مدنيا يمنيا على الأقل في مدينة عدنجنوباليمن الأربعاء في قصف نفذه مسلحون حوثيون استهدف مركبا كان يستقله فارون من المعارك في المدينة، بحسب القناة"
وأكدت المصادر أن العدد الإجمالي للمدنيين كان 50 شخصا على متن القارب الذي انطلق من منطقة التواهي في عدن متوجها إلى مناطق أكثر أمنا في البريقة غربا.
وتستمر آلاف الأسر بالنزوح من هول استهداف المباني السكنية بكريتر والتواهي والمعلا والقلوعه بحرا باتجاه البريقة.
وذكر شهود عيان أن المقاتلين الحوثيين دخلوا منطقة التواهي في عدن، التي تعد آخر معاقل اللجان الشعبية، رغم الضربات الجوية لطيران التحالف السعودي.
وسقوط التواهي سيعني فعليا خضوع عدن لسيطرة الحوثيين. وتضم منطقة التواهي عدة مؤسسات منها القصر الرئاسي ومكاتب لأمن الدولة والميناء الرئيسي.