أوردت وكالة "خبر" عن مصادر قالت إنها متطابقة، عن إسقاط طائرة سعودية نوع "أباتشي" من قبل مسلحين قبليين على الحدود مع اليمن، ظهر الخميس 7 مايو/آيار 2015، بعد أن قصفت مواقع في منطقة البقع، فيما أعلن المتحدث باسم عمليات "عاصفة الحزم" السعودي أحمد عسيري، اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هجمات الحوثيين على المناطق الحدودية . وأكد عسيري في تصريحات نشرت له مساء الخميس، أن "العمليات ضد الحوثيين باتت تأخذ طابعا مختلفا منذ اللحظة وسيكون رادعا"، مشيرا إلى "تعرض مدينتي نجران وجيزان خلال الأيام الماضية إلى سقوط صواريخ كاتيوشا وقذائف". وأعلن عن الاستعداد لاستهداف مناطق صعدة ومران وضواحيهما والتي تأوي قيادات جماعة أنصار الله "الحوثيين". وأوضح عسيري أن طائرة مروحية من نوع أباتشي تابعة للقوات البرية الملكية تعرضت لخلل فني ما أجبر طاقمها على الهبوط بها بشكل اضطراري. وتابع أن قائد الطائرة أصيب في الحادث، مبينا أن الحادث كان داخل الأراضي السعودية في منطقة نجران. لكن مصادر في جماعة الحوثي أكدت مقتل طاقم الطائرة، مشيرةً أن قبائل من "آل الجلاح" سيطروا على 4 مواقع عسكرية سعودية . ومساء الخميس 7 مايو/آيار، نقلت "خبر" عن مراسلها في صعدة، أن قصفاً سعودياً بالصواريخ استهدف مديرية باقم الحدودية، دون أن يشير إلى وقوع خسائر بشرية . وفي مدينة حرض الحدودية، التابعة لحجة، قال مصدر محلي لوكالة "خبر"، إن قصفاً سعودياً استهدف منفذ الطوال، وأن مسلحين ردوا على مصادر النيران . وأضاف أن قصفاً وقع بالقرب من مستشفى ميدي بالمدينة . وقالت مصادر محلية، إن مسلحين قبليين لا يزالون يسيطرون على 6 مواقع سعودية تمكنوا من السيطرة عليها منذ يومين من جهة منطقة "بكيل المير" فيما أفادت تقارير إعلامية، إن أكثر من 10 أشخاص سقطوا بين شهيد وجريح جراء القصف السعودية استهدف المنطقة .
