استمرت المواجهات العنيفة صباح الثلاثاء 2 يونيو 2015 بين مسلحي جماعة انصار الله ومسلحي حزب الاصلاح في منطقة اليتمة الحدودية مع السعودية بمحافظة الجوف. وقال مصدر قبلي، ان المواجهات لا زالت مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر( الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء) واستخدم الطرفين فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة. واشار المصدر الى سقوط عدد من القتلى والاسرى من الطرفين، وسط تكتيم عن الاعداد. ولفت ان طيران العدوان السعودي ساند مسلحوا الاصلاح في منطقة اليتمة، منوهاً الى ان الطيران لم يستطع ان يغير واقع المعركة على الارض. وكالة "خبر" من جانبها، نقلت عن مراسلها في الجوف (شمال اليمن) أن معارك – هي الأعنف – اندلعت، مساء الاثنين 1يونيو 2015، بين اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين" ومقاتلين قبليين موالين لحزب الإصلاح في منطقة "اليتمة" المتاخمة للحدود مع السعودية . وتشهد المنطقة توافداً لمقاتلين متشددين، منذ أسابيع، فيما تحدث مصدر قبلي عن عمليات تسليح تتم هناك بدعم من السلطات السعودية . وفي مايو الماضي، أفادت مصادر قبلية وأمنية متطابقة، أن العشرات من أبناء الجوف عادوا، إلى المحافظة بعد تلقيهم تدريبات بمنطقة "شرورة" السعودية . وقالت المصادر إن "من عادوا تم تسليمهم مبلغ 2000 ريال سعودي، مع وعود بتسليحهم من قبل المملكة". وأكدت المصادر، أن هناك المئات من أبناء القبائل اليمنية تقوم السعودية بتدريبهم في أراضيها، ليعودوا إلى اليمن وينضموا لما يسمى بالمقاومة الشعبية التابعة لعبد ربه منصور هادي .