كشفت مصادر يمنية خاصة لوكالة "خبر" للأنباء، عن وجود 31 أسيرا من القوات السعودية بينهم قائد عسكري كبير، تم أسرهم خلال معركة كسر محاولة التقدم السعودية الاثنين باتجاهحرض. معلومات وتفاصيل جديدة، حول المعركة الضارية مع القوات السعودية ومن معها (شاركت مجاميع من جنسيات مختلفة) التي حاولت التقدم باتجاه حرضاليمنية وتصدت لها تشكيلات من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وكسرت القوات المعادية قبل اقترابها من الخط الحدودي بكثير، وكبدتها خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
وكانت كثفت القوات السعودية، قصفها مناطق الحدود اليمنية، بعد أن كسر الجيش اليمني، الاثنين 8 يونيو/حزيران 2015 ، هجوماً برياً هو الأقوى حاولت قوات الجيش السعودي، من خلاله التقدم البري باتجاه الأراضي اليمنية، عبر حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة، في الوقت الذي تم إحباط محاولتين سعوديتين لإعادة التموضع في موقع تويلق العسكري، بينما تم اقتحامموقع الشرفة العسكري السعودي وتفجير وإحراق آلياته العسكرية المدرعة علاوة على موقع الرديف في وقت سابق، بالإضافة إلى - تزامنا- مواقع في الطوال.
الثلاثاء، استهدف قصف يمني بعشرات الصواريخ عدداً من المواقع العسكرية السعودية، ووفقا للإعلام الحربي، تم استهداف معسكر العين الحارة ب10صواريخ، و7صواريخ على موقع ملحمة و11 على مواقع خلف جبل الدخان في جيزان.
وعلى صلة بمعركة الاثنين وكسر محاولة التقدم باتجاه حرض، أوردت وكالة خبر، الثلاثاء، عن مصدر عسكري، أن الجيش اليمني واللجان تصدوا للقوة السعودية من 3 محاور بالتزامن وكبدوها خسائر فادحة. مشيرا إلى أن القوة السعودية حاولت التقدم إلى الحدود مع اليمن من مناطق "غرب الطوال". وضمت القوة السعودية التي حاولت التقدم باتجاه الأراضي اليمنية جنسيات مختلفة بينها بحرينية، وفقا للمصدر نفسه.
وكان، الاثنين، قال مصدر ميداني إن قوات سعودي حاولت التقدم في منطقة "حرض" وأن اشتباكات اندلعت، فيما تعرضت مباني الجمارك لقصف عنيف، مضيفاً أن الجيش تصدى لتلك المحاولة.
وأضاف للوكالة، أن الآباتشي حاول تمشيط المناطق تمهيداً لتقدم القوات السعودية. وتعرضت مناطق "ميدي، وجبل النار، والملاحيط" لقصف مكثف بالمدفعي وطيران الآباتشي.
وأعلنت السلطات السعودية في وقت سابق مقتل 2 من جنودها في تساقط قذائف من الجانب اليمني على مواقع في ظهران. وكانت قوات الجيش اليمني قد قصفت في وقت سابق، مواقع سعودية في "أبو عريش".
وأفشل الجيش اليمني محاولتين سعوديتين لإعادة التموضع في "التويلق" بجيزان، مكبداً القوات الملكية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستولى على عدد من الآليات والأسلحة.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية، عن مصدر عسكري قوله، إن "الجيش واللجان الشعبية دمروا اربع آليات عسكرية للعدو السعودي وأعطبوا اثنتين ليمنعوا جنود العدو من إعادة التموضع في الموقع ويجبروهم على الفرار."
