أول تفجير لمسجد في الخمس سنوات الأخيرة كان لجامع النهدين في الرئاسة بصنعاء عام 2011. تفجير لم يقولوا عنه انتهاكاً لبيوت الله.. و لا لحرماته ولا لمصحفه.. تفجير ارتضوه واحتفلوا به وأقاموا له الولائم بل وخرجوا في تظاهرات تطالب بإطلاق سراح متهمين على ذمته جنائياً لا سياسياً. تلك هي شلة الفهلوة التي تتباكى على تدمير مقراتها الحزبية الطائفية المسماة مراكز تحفيظ قرآن.. وهي نفس المجموعة التي تبتهج لتفجير المساجد بقصف طائرات أسيادها السعوديين وبالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة.. تماماً كما ابتهجت بتدمير مسجد النهدين وفي يوم جمعة وأثناء تأدية الصلاة. حولهم لا علاج له. ** تفرجوا على فساد هادي وحكومة باسندوه خاصة على شقها المرضي عنه من طرفهم.. و غطوه و دافعوا عنه وصنعوا له الأساطير والمشاجب وساقوا له المبررات زرفاناً و وحداناً.. ودافعوا عن عجزه إلا عن قدراته في الإفساد والعبث و اللعب على الدماء.. و اليوم يتباكون على المواطن. تفرجوا على عبث هادي ومن معه واستهتارهم بتنفيذ المبادرة الخليجية وتلاعبهم بها وبتزمينها وصنعوا له صنوف الأعذار.. واليوم يتباكون على الوطن. اشتغلوا على التحريض بكافة أنواعه المذهبية والمناطقية والسياسية وعلى تخوين من وما لا يروق لهم.. واستجلبوا العدوان السعودي وابتهجوا بقذاراته.. ثم يتكلمون عن معاناة المواطن و الوطن. عجائبهم البكائية لا تنقضي. ** أبناء العاصفة لن يسمحوا بإصلاح الكهرباء.. فمهمتهم التخريبية مهمة جداً لأسيادهم هناك ولنعالهم هنا.. فلابد من التضييق على المواطن من كل جانب. بالتالي يجب على الجيش واللجان التوقف عن لعبة الوساطات القبلية والضرب بيد من حديد.. علماً أن الضرب، أيضاً، قد لا يجدي كون طيران مملكة الدود يغطي ما تعجز عنه حشراته الداخلية كما فعلوا قبل أيام عندما قصفوا المحطة التحويلية بإحدى مديريات عدن عقب إصلاحها. ** عيال العاصفة 2015 هم عيال الجرعة 2014 هم عيال الدفاع عن مجرمي العرضي و الاغتيالات من 2012 الى 2014 هم عيال التسول عند الناتو في2011 للتدخل في اليمن هم عيال علي محسن و حميد الاحمر و بقية القتلة و الفاسدين المنضمين للساحات في 2011 و التي قالوا ان ساحاتهم طهرتهم . المعنى .. لا تنتظروا العيال تكبر . ** الغاز المنزلي يباع بأسعار كبيرة زائدة عن سعره في ( السوق البيضاء) . و هي سوق بيضاء لأنها تباع علنا و الشاصات تتفرج عليها و ترفض حتى اللحظة التدخل . و يبدو الرفض متعمدا .. و علامة رضا .